الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماذا يعني توقّف المصارف المراسِلة عن التعامل مع لبنان وما دلالة تصنيف "موديز"؟

المصدر: النهار
فرح نصور
Bookmark
شبّان يركبون دراجاتهم عبر إشارة مرور غير عاملة في العاصمة اللبنانية بيروت (أ ف ب).
شبّان يركبون دراجاتهم عبر إشارة مرور غير عاملة في العاصمة اللبنانية بيروت (أ ف ب).
A+ A-
مع استمرار المأزق الحكومي الراهن، إلى جانب الأزمة الاقتصادية المستفحِلة، يشهد لبنان تدهوراً سريعاً آخر معالمه توقّف معظم المصارف المراسِلة علاقتها مع المصرف المركزي في لبنان. وفي حين لا يزال مصرف "جي بي مورغان" يتعامل مع المركزي لتنفيذ التحويلات لاستيراد الفيول، حذّرت وكالة "موديز" من أنّ "فقدان لبنان علاقات المراسَلة المصرفية سيسرّع من تراجعه الاقتصادي". نسأل في هذا الإطار، ماذا يعني توقّف المصارف المراسِلة عن التعامل مع لبنان؟ ما دلالة هذا التصنيف الجديد؟ وما هي تداعيات توقّف هذا التعامل على التحويلات المالية والاستيراد والتصدير، لا سيما التجارة والسياحة اللتين يقوم عليهما الاقتصاد؟ وهل من خطوات ممكنة لإعادة ترميم ثقة المصارف المراسِلة بلبنان؟عوامل كثيرة تقف وراء فقدان هذه الثقة، دفعت بغالبية المصارف المراسِلة إلى توقّف تعاملها مع لبنان، منها شحّ احتياطي المركزي بالعملة الأجنبية، وغياب المصداقية، والتلكّؤ بملف التدقيق الجنائي، وغيرها من العوامل التي يستعرضها، الأستاذ الجامعي والباحث الاقتصادي، البرفسور روك-أنطوان مهنا، في حديث لـ "النهار"، متناولاً ممارسات السلطة والاعتباطية بالتعاطي السياسي، التي تعزّز من ضرب الثقة بالمصرف المركزي والنظام المصرفي فضلاً عن المشهدية القضائية مؤخراًّ والتي أعطت مؤشرات سلبية لمؤسسات التصنيف العالمية وللمصارف المراسِلة وللمجتمع المالي الدولي أدّت إلى عدم وضع الثقة في النظام المالي والمصرفي وإلى التسريع في الانهيار الاقتصادي وتسريع قطع العلاقة من قِبل المصارف المراسِلة المتبقّية مع المركزي والمصارف. فأي مصرف مراسِل سيرغب بالمخاطرة بعدم تحصيل أمواله في بلدٍ يشهد أزمة اقتصادية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم