السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

معززة قوّته في الشركة..."مايكروسوفت" تُعيّن ساتيا ناديلا رئيساً لمجلس الإدارة

المصدر: "النهار"
ساتيا ناديلا.
ساتيا ناديلا.
A+ A-
لا بدّ أنّ نفوذ ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لـ"مايكروسوفت"، يزداد أكثر فأكثر في شركة التكنولوجيا العملاقة. وذلك بعد تعيينه رئيساً لمجلس الإدارة ليحلّ محلّ جون تومسون بعد التصويت بالإجماع. 
 
ساعد ناديلا، الذي شغِل منصب الرئيس التنفيذي منذ عام 2014، في تحويل صانعة أجهزة الكمبيوتر إلى شركة رائدة في مجال الحَوسبة السحابية في السنوات الأخيرة، ما درّ على الشركة أرباحاً هائلة ورفع قيمتها السوقية إلى نحو ترليونَي دولار. 
 
وتأتي هذه الأخبار فيما تتصارع الشركة مع تداعيات التحقيق المتعلّق بشريكها المؤسس. ففي الشهر الماضي، ظهرت أخبار عن علاقة غرامية تربط بين الملياردير الأميركي ومؤسس "مايكروسوفت"، بيل غيتس، وإحدى الموظفات في الشركة عام 2000. وبدورهم، أكّد ممثلو غيتس العلاقة السرّية، التي قيل إنها حدثت أثناء تولّيه منصب رئاسة مجلس الإدارة. 
 
وكان مجلس إدارة "مايكروسوفت" قد فتح تحقيقاً في الأمر قبل عامين. وفي أوائل عام 2020، غادر غيتس مجلس الإدارة، على الرغم من أنّ المتحدث باسمه أكّد أنّ القرار لا علاقة له بالتحقيق. 
 
وجاءت هذه المزاعم بعد أقلّ من أسبوعين من إعلان طلاق غيتس من زوجته ميليندا فرينش، بعد زواجٍ دام 27 عاماً. ومنذ ذلك الحين، واجهت "مايكروسوفت" تدقيقاً شديداً بشأن ثقافة مكان العمل لديها. 
 
وقبل يومين، حثّ مستثمر ناشط عملاق التكنولوجيا على بذل المزيد من الجهد لمكافحة التحرّش الجنسي في أعقاب المزاعم، بحسب موقع "سي أن أن" الأميركي. 
 
وتناول ناديلا شخصياً المزاعم ضد غيتس، قائلاً في مقابلة مع شبكة "سي أن بي سي" الأميركية، الشهر الماضي، إنّ "مايكروسوفت عام 2021 مختلفة تماماً عن مايكروسوفت عام 2000".
 
وتابع: "كلّنا في "مايكروسوفت" يركّز على ثقافتنا وتنوّعنا واندماجنا على وجه الخصوص. فالتجارب اليومية لموظفينا أمر بالغ الأهمية". 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم