حلول جزئية للمحروقات في انتظار الرد العراقي... هل تُبرم عقود تأهيل المصافي وإدارتها بـ"التراضي"؟
15-12-2020 | 00:04
المصدر: النهار
يترقّب لبنان الرد العراقي الرسمي على طلب تزويده النفط الخام ضمن شروط وآلية ميسّرة، في خطوة قد يساهم نجاحها في تأجيل موعد بدء رفع الدعم عن المحروقات وإبعاد شبح زيادة ساعات التقنين الكهربائي، فيما الغموض يلف مصير عقود استيراد الوقود لمصلحة "مؤسسة كهرباء لبنان" بعد تأكيد شركة "سوناطراك" الجزائرية مطلع حزيران الفائت عدم رغبتها في تجديد العقد الذي ينتهي في 31 الجاري، وعدم إبرام أي عقود جديدة مع أي شركة لهذه الغاية. تتجه الانظار الى "كهرباء لبنان" ومعاملها، قبل أقل من 20 يوميا من موعد انتهاء العقد الموقع بين وزارة الطاقة والمياه وشركة "سوناطراك" لاستيراد مادتي الفيول والغاز اويل لمصلحة معامل المؤسسة. لا حلول مؤكدة تلوح في الافق، وكل الاحتمالات مفتوحة وعلى رأسها زيادة ساعات التقنين، فيما تتجه الانظار الى الآليات المطروحة لكيفية تأمين المشتقات النفطية، علماً ان العقود الموقعة مع شركة "سوناطراك" تُلزمها بالاستمرار في تأمين حد أدنى من المحروقات يساهم في استمرار عمل المعامل، حتى بعد انتهاء العقد والى حين تأمين البديل لزوم استمرارية المرفق. بالعودة الى الاجتماعات الاخيرة التي خصصت للبحث في تعديل آلية الدعم، وتحديدا ما يتعلق بدعم المحروقات والفيول، طُرحت أفكار عدة لخفض فاتورة دعم المحروقات، منها ما يشير الى خفض نسبة الدعم الى 70% أو اقل، واقتراح مصرف لبنان إصدار بطاقة تمويلية للبنانيين حصرا لشراء المحروقات، كل بحسب رقم لوحة سيارته المسجلة باسمه وعدد احصنتها. هذا الإقتراح لم يتبلور...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟
تسجيل الدخول