السبت - 20 نيسان 2024

إعلان

قراءة في واقع النفط الإيراني... بين هشاشة الاعتراض وخوف الحلفاء!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
Bookmark
النفط الإيراني ولبنان وحزب الله
النفط الإيراني ولبنان وحزب الله
A+ A-
لا شك في أن تشكيل الحكومة شكّل بحدّ ذاته جرعة أمل للّبنانيين في زمن المصائب. لكن العين تبقى على النفط الإيراني، الذي عارضه الكثيرون من اللبنانيين، ونوّه به الموالون كوسيلة لمنع وصولنا إلى العتمة، أو لتقليص جملة أزمات ترتبط بنقص المادّة، لاسيما في المستشفيات ومحطّات الوقود وسواها. حاول موقع " النهار الإلكتروني" الوقوف عند قراءتين لهذا الواقع لدى كلّ من الخبير في الشؤون الإيرانية خالد الحاج، وأستاذ علم الاجتماع في الجامعة اللبنانية الدكتور طلال عتريسي. كباش إيراني   أكّد الحاج أنه "ممّا لا شكّ فيه أنّ حزب الله، ومن خلفه إيران يدركون أن الشحنات من النفط المُرسلة لن تُنهي الأزمة التي تضرب هذا القطاع في لبنان. ولهذا، الواجب قراءة الموضوع ببعده السياسي"، مشيراً إلى أن "إيران، التي تناور واشنطن بين مفاوضات في فيينا، وكباشها في ملفات أخرى، تُدرك خطورة الأزمة الاقتصادية والنقديّة التي تضرب لبنان، والأثر الذي يُمكن أن يشكّله تفلّت الوضع الأمني أو انهياره على حزب الله، خصوصاً على مجتمع حزب الله. لذلك كان من الطبيعي أن تحضر في ملف البواخر النفطيّة".  يعتقد الحاج "أن حضورها لن يقتصر على شحنات النفط، لا بل يمكن أن يطال ملفّات أخرى وملفّات أكثر حساسية"، لافتاً إلى أنه "ليس من مصلحة إيران أن تتّجه البلاد نحو فلتان أمني وانهيار".برأيه، "تعلم إيران أن مجتمع حزب الله هو الأقل تضرّراً كنتيجة طبيعيّة لانعكاس سعر صرف الدولار، ولكن مجتمع حزب الله هو جزء من المجتمع اللبناني ككلّ"، ما يعني أن "انهيار جزء يعني انهيار الكل، إضافة إلى أنّ...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم