الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

رزمة "بجنونك بحبّك" نجحت بصعوبة... فاستتبعت بملحق "انقاذي": عدم التسويق وكورونا والفترة القصيرة للحملة عوامل فرملت الاندفاعة

المصدر: "النهار"
سلوى بعلبكي
سلوى بعلبكي
Bookmark
رزمة "بجنونك بحبّك" نجحت بصعوبة... فاستتبعت بملحق "انقاذي"
رزمة "بجنونك بحبّك" نجحت بصعوبة... فاستتبعت بملحق "انقاذي"
A+ A-
يسجّل لوزير السياحة وليد نصّار السرعة القياسية في إطلاقه مشروع "بجنونك بحبّك" لتنشيط السياحة بالشراكة مع طيران الشرق الأوسط "الميدل إيست" والقطاع الخاص، والمساهمة ما أمكن في تحريك عجلة الاقتصاد المتوقف بشكل شبه كلي. تحرّكَ الوزير فور تسلمه مهامّه، فابتدع خطة سريعة من "حواضر البيت"، تكون بمثابة "بحصة" تسند القطاع السياحي والمطعمي المحتضر، لعل ذلك يعيد بعضاً من الروح الى الحركة الاقتصادية التي شلها انهيار النقد، وإلإقفالات القسرية أثناء الحراك الشعبي، وأكمل عليها الكورونا. وإذا كان المثل القائل "ربّ ضارّة نافعة" ينطبق على مسألة انهيار سعر صرف الليرة الذي أدّى الى فوارق كبيرة وتنافسية في أسعار الخدمات، وتالياً استقطاب السيّاح والمغتربين، حملة العملة الصعبة، بيد أن الحملة لم تأت بالنتائج الجدّية التي توخاها الوزير وفريقه والقطاع السياحي عموماً، لأسباب عدّة، منها تجدّد موجة الكورونا عالمياً حيث بدأ عدد من البلدان بالعودة الى إجراءات الإقفال تجنّباً لتفاقم أعداد الاصابات بما منع مواطنيها من السفر الى لبنان على اعتبار أن ذلك يحتّم عليهم الحجر لمدة 15 يوماً لدى عودتهم. كذلك كان للتوتر السياسي مع السعودية وما تلاه من مقاطعة خليجية دور في خسارة شريحة كبرى من السيّاح العرب، فضلاً عن برودة لافتة لدى المغتربين في زيارة لبنان بسبب التوترات السياسية والأمنية، ومشاكل الطاقة. كما كان لافتاً الضعف البنيوي في تسويق الحملة خارجياً، وخصوصاً لدى الشريحة المستهدفة من المغتربين...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم