اشترِك في نشرتنا الإخبارية
التقرير الأسبوعي لبنك عوده: مراوحة في أسعار اليوروبوندز وسط تفاؤل حذر بشأن مفاوضات الهدنة
22-03-2024 | 15:21
المصدر: "النهار"
أشار بنك "عوده" في التقرير الأسبوعي، إلى أنّه "وسط تفاؤل حذر بشأن مفاوضات الدوحة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وفي ظل التصعيد المستمر للاعتداءات الإسرائيلية على الجبهة اللبنانية وتحذيرات أميركية من أنّ الوضع في لبنان مرشّح للانفجار، بينما البلاد غارقة في فراغ مؤسساتي غير مسبوق وأزمة متعددة الأوجه، وبعد تحقيق التوأمة النسبية بين سعر الصرف الرسمي وسعر صرف الدولار في السوق الموازية والتي تعتبر خطوة هامة باتجاه توحيد أسعار الصرف، ظلت الأسواق المالية اللبنانية تشهد هذا الأسبوع استقراراً في سعر صرف الدولار في السوق الموازية، بينما عاودت سوق الأسهم مسلكها التصاعدي وبقيت أسعار سندات اليوروبوندز مستقرة".
في التفاصيل، ظل الاستقرار في سعر صرف الدولار السمة الرئيسية للسوق الموازية، إذ بقي ثابتاً عند 89500 ل.ل. هذا الأسبوع، بينما واصلت احتياطيات مصرف لبنان السائلة من النقد الأجنبي مسلكها التصاعدي منذ تاريخ استلام القيادة الجديدة في مصرف لبنان في نهاية تموز 2023. وعلى صعيد سوق الأسهم، عادت بورصة بيروت لتسلك منحى تصاعدياً، كما يستدل من خلال ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 0.5% بينما زادت أحجام التداول أكثر من الضعف أسبوعياً لتبلغ زهاء 5.9 مليون دولار. وفي ما يخص سوق سندات اليوروبوندز، ظلت الأسعار مستقرة عند 6.50 سنتاً للدولار الواحد بعد زيادات استمرت لثلاثة أسابيع، في ظل المخاطر الجبوسياسية الراهنة واستمرار المخاوف من تدحرج الصراع نحو حرب أوسع، ووسط فراغ دستوري متمادٍ، وتقاعس السلطات اللبنانية عن تطبيق رزمة الإصلاحات المطلوبة من صندوق النقد الدولي من أجل تأمين الدعم الدولي المنشود ووضع البلاد على سكة النهوض.
الأسواق
في سوق النقد: ارتفع معدل الفائدة من يوم إلى يوم من 110% في الأسبوع السابق إلى 130% يوم الجمعة، بينما ظلت كلفة الكاش بالليرة تناهز الصفر بالمائة. هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 7 آذار 2024 أن الودائع المصرفية المقيمة واصلت تقلصها بمقدار 7894 مليار ليرة خلال الأسبوع. ويعزى هذا التقلص بشكل رئيسي إلى انخفاض الودائع المصرفية المقيمة بالعملات الأجنبية بمقدار 9814 مليار ليرة أسبوعياً (أي ما يعادل 110 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمي البالغ 89500 ل.ل.)، بينما سجلت الودائع المصرفية المقيمة بالليرة ارتفاعاً قيمته 1920 مليار ليرة وسط زيادة في الودائع تحت الطلب بقيمة 1872 مليار ليرة وارتفاع طفيف في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 48 مليار ليرة. في هذا السياق، سجّلت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (م4) تقلصاً قيمته 6771 مليار ليرة أسبوعياً، في ظل ارتفاع حجم النقد المتداول بقيمة 1441 مليار ليرة وتراجع محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 318 مليار ليرة.
في سوق القطع: ظل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مستقراً عند 89500 ل.ل. هذا الأسبوع، رغم التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية والارتدادات السلبية للاعتداءات الإسرائيلية على الاقتصاد الوطني عموماً والنشاط السياحي خصوصاً، إذ أظهرت آخر الإحصاءات أن عدد السياح تقلص بنسبة 24% سنوياً خلال الفصل الرابع من العام 2023. ويأتي الاستقرار في سعر صرف الدولار في السوق الموازية مصحوباً بنمو مطرد في الاحتياطيات السائلة من النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان بمقدار مليار دولار منذ نهاية تموز 2023، أي منذ تاريخ استلام القيادة الجديدة في حاكمية مصرف لبنان، لتبلغ زهاء 9.6 مليار دولار في نهاية شباط 2024 في ظل قرار السلطات النقدية بشأن عدم تمويل الدولة، خصوصاً بالعملات الأجنبية، ووقف دعم سعر الصرف والحفاظ على ما تبقى من الاحتياطيات من النقد الأجنبي، إلى جانب تدخل المركزي في السوق الموازية عبر شركات تحويل الأموال بشكل خاص شارياً للدولار.
في سوق الأسهم: عادت سوق الأسهم لتسلك مسلكاً تصاعدياً هذا الأسبوع، كما يستدل من خلال ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 0.5%. فمن أصل 9 أسهم تم تداولها، ارتفعت أسعار خمسة أسهم بينما تراجعت أسعار سهمين وظلت أسعار سهمين مستقرة. في التفاصيل، قفزت أسعار أسهم "بنك لبنان والمهجر العادية" بنسبة 24.6% أسبوعياً لتقفل عند 3.50 دولار، تلتها إيصالات إيداع "بنك لبنان والمهجر" بنسبة +16.7% إلى 3.50 دولار، فإيصالات إبداع "بنك عوده" بنسبة +3.4% إلى 1.20، ثم أسهم "سوليدير ب" بنسبة +0.6% إلى 72.60 دولار، وأسهم "هولسيم لبنان" بنسبة +0.1% إلى 59.65 دولار. في المقابل، تراجعت أسعار أسهم "بنك بيبلوس العادية" بنسبة 1.7% إلى 0.57 دولار، تلتها أسهم "سوليدير أ" بنسبة -1.3% إلى 74.00 دولار، بينما ظلت أسعار أسهم "بنك بيبلوس التفضيلية فئة 2008 و2009 مستقرة عند 27.00 دولار و29.99 دولار على التوالي. وعلى صعيد أحجام التداول، زادت قيمة التداول الاسمية أكثر من الضعف أسبوعياً من 2.9 مليون دولار في الأسبوع السابق إلى 5.9 مليون دولار، علماً أنّ أسهم "سوليدير" استحوذت على 77.74% من النشاط، تلتها الأسهم الصناعية بنسبة 16.32% منه، فالأسهم المصرفية بنسبة 5.94% منه.
سوق سندات اليوروبوندز: ظلت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية مستقرة عند 6.500 سنتاً للدولار الواحد على طول منحنى المردود هذا الأسبوع، وسط ترقب لمجريات مباحثات الدوحة لهدنة في قطاع غزة ورغم الوضع المتأزم ميدانياً على مستوى الجبهة اللبنانية، علماً أنّ أسعار سندات الدين الحكومية كانت قد بلغت 7.875 سنتاً للدولار الواحد عشية اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول 2023. وتأتي هذه المراوحة في أسعار سندات الدين الحكومية وسط تفاؤل حذر بشأن السياسة النقدية التي تتبعها القيادة الجديدة لمصرف لبنان وفي ظل فراغ مؤسساتي غير مسبوق وتقاعس السلطات عن تطبيق الإصلاحات الملحة لإخراج البلد من وابل أزماته المتزاحمة.
الأسواق
في سوق النقد: ارتفع معدل الفائدة من يوم إلى يوم من 110% في الأسبوع السابق إلى 130% يوم الجمعة، بينما ظلت كلفة الكاش بالليرة تناهز الصفر بالمائة. هذا وقد أظهرت آخر الإحصاءات النقدية الصادرة عن مصرف لبنان للأسبوع المنتهي في 7 آذار 2024 أن الودائع المصرفية المقيمة واصلت تقلصها بمقدار 7894 مليار ليرة خلال الأسبوع. ويعزى هذا التقلص بشكل رئيسي إلى انخفاض الودائع المصرفية المقيمة بالعملات الأجنبية بمقدار 9814 مليار ليرة أسبوعياً (أي ما يعادل 110 مليون دولار وفق سعر الصرف الرسمي البالغ 89500 ل.ل.)، بينما سجلت الودائع المصرفية المقيمة بالليرة ارتفاعاً قيمته 1920 مليار ليرة وسط زيادة في الودائع تحت الطلب بقيمة 1872 مليار ليرة وارتفاع طفيف في الودائع الادخارية بالليرة بقيمة 48 مليار ليرة. في هذا السياق، سجّلت الكتلة النقدية بمفهومها الواسع (م4) تقلصاً قيمته 6771 مليار ليرة أسبوعياً، في ظل ارتفاع حجم النقد المتداول بقيمة 1441 مليار ليرة وتراجع محفظة سندات الخزينة المكتتبة من قبل القطاع غير المصرفي بقيمة 318 مليار ليرة.
في سوق القطع: ظل سعر صرف الدولار في السوق السوداء مستقراً عند 89500 ل.ل. هذا الأسبوع، رغم التصعيد المستمر على الجبهة اللبنانية والارتدادات السلبية للاعتداءات الإسرائيلية على الاقتصاد الوطني عموماً والنشاط السياحي خصوصاً، إذ أظهرت آخر الإحصاءات أن عدد السياح تقلص بنسبة 24% سنوياً خلال الفصل الرابع من العام 2023. ويأتي الاستقرار في سعر صرف الدولار في السوق الموازية مصحوباً بنمو مطرد في الاحتياطيات السائلة من النقد الأجنبي لدى مصرف لبنان بمقدار مليار دولار منذ نهاية تموز 2023، أي منذ تاريخ استلام القيادة الجديدة في حاكمية مصرف لبنان، لتبلغ زهاء 9.6 مليار دولار في نهاية شباط 2024 في ظل قرار السلطات النقدية بشأن عدم تمويل الدولة، خصوصاً بالعملات الأجنبية، ووقف دعم سعر الصرف والحفاظ على ما تبقى من الاحتياطيات من النقد الأجنبي، إلى جانب تدخل المركزي في السوق الموازية عبر شركات تحويل الأموال بشكل خاص شارياً للدولار.
في سوق الأسهم: عادت سوق الأسهم لتسلك مسلكاً تصاعدياً هذا الأسبوع، كما يستدل من خلال ارتفاع مؤشر الأسعار بنسبة 0.5%. فمن أصل 9 أسهم تم تداولها، ارتفعت أسعار خمسة أسهم بينما تراجعت أسعار سهمين وظلت أسعار سهمين مستقرة. في التفاصيل، قفزت أسعار أسهم "بنك لبنان والمهجر العادية" بنسبة 24.6% أسبوعياً لتقفل عند 3.50 دولار، تلتها إيصالات إيداع "بنك لبنان والمهجر" بنسبة +16.7% إلى 3.50 دولار، فإيصالات إبداع "بنك عوده" بنسبة +3.4% إلى 1.20، ثم أسهم "سوليدير ب" بنسبة +0.6% إلى 72.60 دولار، وأسهم "هولسيم لبنان" بنسبة +0.1% إلى 59.65 دولار. في المقابل، تراجعت أسعار أسهم "بنك بيبلوس العادية" بنسبة 1.7% إلى 0.57 دولار، تلتها أسهم "سوليدير أ" بنسبة -1.3% إلى 74.00 دولار، بينما ظلت أسعار أسهم "بنك بيبلوس التفضيلية فئة 2008 و2009 مستقرة عند 27.00 دولار و29.99 دولار على التوالي. وعلى صعيد أحجام التداول، زادت قيمة التداول الاسمية أكثر من الضعف أسبوعياً من 2.9 مليون دولار في الأسبوع السابق إلى 5.9 مليون دولار، علماً أنّ أسهم "سوليدير" استحوذت على 77.74% من النشاط، تلتها الأسهم الصناعية بنسبة 16.32% منه، فالأسهم المصرفية بنسبة 5.94% منه.
سوق سندات اليوروبوندز: ظلت أسعار سندات اليوروبوندز اللبنانية مستقرة عند 6.500 سنتاً للدولار الواحد على طول منحنى المردود هذا الأسبوع، وسط ترقب لمجريات مباحثات الدوحة لهدنة في قطاع غزة ورغم الوضع المتأزم ميدانياً على مستوى الجبهة اللبنانية، علماً أنّ أسعار سندات الدين الحكومية كانت قد بلغت 7.875 سنتاً للدولار الواحد عشية اندلاع الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول 2023. وتأتي هذه المراوحة في أسعار سندات الدين الحكومية وسط تفاؤل حذر بشأن السياسة النقدية التي تتبعها القيادة الجديدة لمصرف لبنان وفي ظل فراغ مؤسساتي غير مسبوق وتقاعس السلطات عن تطبيق الإصلاحات الملحة لإخراج البلد من وابل أزماته المتزاحمة.
