اشترِك في نشرتنا الإخبارية
سفير بريطانيا من غرفة طرابلس: لتطوير الحركة التجارية بين بلدينا بشكل إيجابي
17-11-2021 | 13:39
المصدر: "النهار"
استقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي السفير البريطاني إيان كولارد، في حضور مديرة الغرفة ليندا سلطان ورئيس مجلس إدارة مدير عام حاضنة الاعمال "بيات" الدكتور فواز حامدي.
بدايةً رحّب دبوسي بالسفير البريطاني وشكر للمملكة المتحدة "المبادرات الطيبة ووقوفها إلى جانب لبنان دولة وشعباً في هذه الظروف الراهنة"، وأشار إلى أنّ "هناك الكثير من المشاريع الاستثمارية الكبرى والمشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية التي يمكن القيام بها بالتعاون بين لبنان والمملكة المتحدة، لتتوفر من خلالها المصالح المتبادلة لبلدينا الصديقين".
وتطرق إلى تطلعات غرفة طرابلس الكبرى "في تحقيق المشاريع التي تنهض بالاقتصاد اللبناني وتعزز الشراكة مع المملكة المتحدة، ولا سيما أنّ لغرفة طرابلس مشاريع متنوعة تندرج في إطار مشاريع التنمية المستدامة منها الركن الذكي للسياحة الرقمية التي تظهر الصورة الحضارية التي تميّز بها لبنان، وكذلك منظومة اقتصادية متكاملة تعزز الشراكات مع المجتمع الدولي، وتشكّل المملكة المتحدة ركناً أساسياً في تلك الشراكات من أجل توفير فرص العمل للموارد البشرية وكذلك جذب مشاريع استثمارية ذات أبعاد دولية إلى لبنان من طرابلس الكبرى".
وختم لافتاً إلى أنّ "غرفة طرابلس الكبرى على استعداد دائم للبحث مع الجانب البريطاني الصديق في الصيغ العملية التي تعزز الروابط والعلاقات الثنائية".
ثمّ تحدث كولارد وشكر لدبوسي "حسن الاستقبال وما تقدمه غرفة طرابلس تجاه الأنشطة البريطانية التي تحتضنها في مقرها"، وأشار إلى أنّه "أتى إلى غرفة طرابلس ليتعرف أيضاً على تلك النشاطات التي يعمل على تنظيمها المجلس الثقافي البريطاني في لبنان بالتعاون مع الغرفة"، لافتاً إلى أنّه "بحث مع دبوسي في تعزيز العلاقات بين بلاده وطرابلس والشمال، لا سيما أنّه يعلم علم اليقين أنّ هناك تاريخاً قديماً لتلك العلاقات منذ أيّام الفينيقين، وقد تطورت في المرحلة الحاضرة حيث تمّ إبرام اتفاقية تجارية مطلع العام الحالي لتخفيض الرسوم الجمركية التي تطاول الصناعات الغذائية، وهذه الاتفاقية تهدف إلى تطوير الحركة التجارية بين بلدينا بشكل إيجابي".
بدايةً رحّب دبوسي بالسفير البريطاني وشكر للمملكة المتحدة "المبادرات الطيبة ووقوفها إلى جانب لبنان دولة وشعباً في هذه الظروف الراهنة"، وأشار إلى أنّ "هناك الكثير من المشاريع الاستثمارية الكبرى والمشاريع الثقافية والتربوية والاجتماعية التي يمكن القيام بها بالتعاون بين لبنان والمملكة المتحدة، لتتوفر من خلالها المصالح المتبادلة لبلدينا الصديقين".
وتطرق إلى تطلعات غرفة طرابلس الكبرى "في تحقيق المشاريع التي تنهض بالاقتصاد اللبناني وتعزز الشراكة مع المملكة المتحدة، ولا سيما أنّ لغرفة طرابلس مشاريع متنوعة تندرج في إطار مشاريع التنمية المستدامة منها الركن الذكي للسياحة الرقمية التي تظهر الصورة الحضارية التي تميّز بها لبنان، وكذلك منظومة اقتصادية متكاملة تعزز الشراكات مع المجتمع الدولي، وتشكّل المملكة المتحدة ركناً أساسياً في تلك الشراكات من أجل توفير فرص العمل للموارد البشرية وكذلك جذب مشاريع استثمارية ذات أبعاد دولية إلى لبنان من طرابلس الكبرى".
وختم لافتاً إلى أنّ "غرفة طرابلس الكبرى على استعداد دائم للبحث مع الجانب البريطاني الصديق في الصيغ العملية التي تعزز الروابط والعلاقات الثنائية".
ثمّ تحدث كولارد وشكر لدبوسي "حسن الاستقبال وما تقدمه غرفة طرابلس تجاه الأنشطة البريطانية التي تحتضنها في مقرها"، وأشار إلى أنّه "أتى إلى غرفة طرابلس ليتعرف أيضاً على تلك النشاطات التي يعمل على تنظيمها المجلس الثقافي البريطاني في لبنان بالتعاون مع الغرفة"، لافتاً إلى أنّه "بحث مع دبوسي في تعزيز العلاقات بين بلاده وطرابلس والشمال، لا سيما أنّه يعلم علم اليقين أنّ هناك تاريخاً قديماً لتلك العلاقات منذ أيّام الفينيقين، وقد تطورت في المرحلة الحاضرة حيث تمّ إبرام اتفاقية تجارية مطلع العام الحالي لتخفيض الرسوم الجمركية التي تطاول الصناعات الغذائية، وهذه الاتفاقية تهدف إلى تطوير الحركة التجارية بين بلدينا بشكل إيجابي".
