اشترِك في نشرتنا الإخبارية
دعا مصرف لبنان الحكومة مجدداً الى "إقرار خطة لترشيد الدعم، ما يؤدي الى حماية العائلات الأكثر حاجة ويضع حداً للتهريب المتمادي على حساب اللبنانيين". وشدد في بيان على أنه "لن يستعمل التوظيفات الإلزامية لتمويل الدعم مع تأكيده ان الدفعات التي يقوم بها حالياً هي من ضمن الفائض عن التوظيفات الإلزامية".
وعلى صعيد القطاع الطبي، أعلن المصرف انه "تبلّغ من وزارة الصحة الملفات ذات الأولوية بالنسبة إلى المستلزمات الطبية، وتمّ تسديد المطلوب إلى المصارف، والمعاملات قائمة لتسديد ما تبقى. أما على صعيد الأدوية، فما زال مصرف لبنان ينتظر الأولويات التي ستحددها وزارة الصحة لتبليغها للمصارف، علماً أن تعاطيه يقضي ببيع الدولارات على السعر الرسمي إلى المصارف، ولا علاقة له مباشرة بالمستوردين".
أما بالنسبة الى البنزين، فأشار الى انه قام بتسديد ما ينبغي الى المصارف لتلبية الاعتمادات والكميات الموجودة حالياً كافية. والمسألة موضوع متابعة ما بين وزارة الطاقة ومصرف لبنان ولجنة الأشغال في مجلس النواب لوضع خطة ترشيدية تؤمّن الاستمرارية"، معتبرا ان "الفائض الموجود حالياً هو فائض مريح للبلد". واشار الى ان شركة "مدكو" التي تمّ ذكرها في البيان الاخير الذي خرج عن إجتماع الحاكم رياض سلامة ووزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الاعمال ريمون غجر، قامت بتسوية أوضاعها وتغذية السوق من دون انقطاع".
الى ذلك، أصدر مصرف لبنان موافقة مسبقة بعدما تسلّم طلب موافقة وزارة الاقتصاد على استيراد القمح.
