السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

"يوم الغضب" أمام وزارة التربية... "أستاذ ذليل، جيل عليل" (صور وفيديو)

المصدر: "النهار"
اعتصام الأساتذة أمام وزارة التربية والتعليم العالي (تصوير نبيل إسماعيل).
اعتصام الأساتذة أمام وزارة التربية والتعليم العالي (تصوير نبيل إسماعيل).
A+ A-
نفذّت هيئة التنسيق النقابية عند الساعة الحادية عشرة قبل ظهر اليوم اعتصاماً أمام مبنى وزارة التربية والتعاليم العالي تحت شعار "يوم الغضب" للمطالبة بـ"رفع الغبن عن معلّمي الرسمي والخاص والتقني والمهني وموظفي الدولة، لاسيما بعدما قطع وزير المال في حكومة تصريف الأعمال غازي وزني وعداً بتقديم راتب شهري على دفعتين، ما أثار امتعاض الهيئة".

وأعرب عدد من المعلّمين عن أسفهم لغياب سيناريوات عدّة ممكنة لخطة العودة تتلاءم مع الواقع المأسوي للبنان، بالرغم من أحقّية التعليم الحضوري في المدارس، والذي بات ضرورياً للتلامذة وحاجة ماسة لذوي الصعوبات التعلّمية بعد عام ونصف العام من انخراطهم في التعليم من بُعد.
وكان رئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي قد أكد لـ"النهار" "أننا لن نعود الى التدريس قبل الحصول على حقوقنا من خلال إيجاد حلول للرواتب وتصحيحها، أي زيادة الرواتب وفقاً للمنصة التي تراعي القدرة الشرائية للمواطن والمعلم"، مشيراً الى أن "متوسط راتب الأستاذ الثانوي يصل الى 3 ملايين ليرة لبنانية شهرياً وهو يوازي ثمن بضع صفائح بنزين بعد رفع الدعم عن الوقود، إضافة إلى أنه يغطي تكاليف مليون ليرة لإيجار البيت أو دفع المبلغ الشهري للإسكان، إضافة الى دفع ما بين مليون ومليون ونصف لنفقات مولّد الكهرباء".

رئيس رابطة التعليم المهني والفني عبد القادر الدهيبي ضّم صوته إلى جباوي، وأكد لـ"النهار" "أننا لن نلتحق بالمعاهد والمدارس إذا لم تكن هناك خطة لتصحيح أوضاع المعلمين الذين يراوح عددهم ما بين 1200 الى 1500 في الملاك و 14 ألف متعاقد"، مشيراً الى أن "هذه الصرحة هي نوع من الإنذار لأنه لا يمكن لأي من مكونات الأسرة التربوية أن يصل الى المدرسة في هذه الظروف الإقتصادية والإجتماعية الخانقة".

أمّا مدير مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية الدكتور ناصر ياسين، فرأى في اتصال مع "النهار" أن "المشكلة الأساسية للمعلمين في القطاعين الخاص والرسمي تكمن في صعوبة تغطية تكاليف التنقل، ما سيحول دون وصولهم الى مدارسهم"، موضحاً أن "إقرار خطة نقل مدروسة تقلص تكاليف التنقل بالسيارة وتأمين الوقود لها لأن من يتقاضى 3 ملايين ليرة شهرياً لا يمكنه دفع تكاليف تعبئة الوقود لسيارته، في حال رفع الدعم عن البنزين"، معتبراً أنّ "العام الدراسي لن ينطلق إلا باطلاق نوع من المبادرات الخاصة لدعم المدارس الرسمية".

وكان رئيس رابطة التعليم الثانوي الرسمي نزيه جباوي قد أكد لـ"النهار" "أننا لن نعود إلى التدريس قبل الحصول على حقوقنا من خلال إيجاد حلول للرواتب وتصحيحها، أي زيادة الرواتب وفقاً للمنصة التي تراعي القدرة الشرائية للمواطن والمعلم"، مشيراً إلى أن "متوسط راتب الأستاذ الثانوي يصل إلى 3 ملايين ليرة لبنانية شهرياً وهو يوازي ثمن بضع صفائح بنزين بعد رفع الدعم عن الوقود، إضافة إلى أنه يغطي تكاليف مليون ليرة لإيجار البيت أو دفع المبلغ الشهري للإسكان، إضافة إلى دفع ما بين مليون ومليون ونصف لنفقات مولّد الكهرباء".


رئيس رابطة التعليم المهني والفني عبد القادر الدهيبي ضّم صوته إلى جباوي، وأكد لـ"النهار" "أننا لن نلتحق بالمعاهد والمدارس إذا لم تكن هناك خطة لتصحيح أوضاع المعلمين الذين يراوح عددهم ما بين 1200 الى 1500 في الملاك و 14 ألف متعاقد".

أمّا مدير مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية الدكتور ناصر ياسين، فرأى في اتصال مع "النهار" أن "المشكلة الأساسية للمعلمين في القطاعين الخاص والرسمي تكمن في صعوبة تغطية تكاليف التنقل، ما سيحول دون وصولهم الى مدارسهم"، موضحاً أن "إقرار خطة نقل مدروسة تقلص تكاليف التنقل بالسيارة وتأمين الوقود لها لأن من يتقاضى 3 ملايين ليرة شهرياً لا يمكنه دفع تكاليف تعبئة الوقود لسيارته، في حال رفع الدعم عن البنزين". واعتبر أنّ "العام الدراسي لن ينطلق إلا باطلاق نوع من المبادرات الخاصة لدعم المدارس الرسمية".
 
الصور والفيديو بعدسة الزميل نبيل إسماعيل
 
 
 
 
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
 
 
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
 
 
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
 
 ("النهار"- تصوير نبيل إسماعيل)
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم