اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بيانات اقتصادية صينية وأميركية تدعم الأسواق: أسعار النفط ترتفع
07-05-2021 | 10:01
المصدر: "رويترز"
تعافت أسعار النفط بعد انخفاضها واحد في المئة في الجلسة السابقة، وذلك بدعم من بيانات اقتصادية إيجابية من الصين والولايات المتحدة، غير أن اشتعال جائحة كوفيد-19 في الهند ضغط على الأسعار.
وبحلول الساعة 06:16 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تموز 68.40 دولار للبرميل، بارتفاع 31 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المئة، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم حزيران 29 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 65 دولاراً.
يتجه كل من "برنت" وغرب تكساس الوسيط لتحقيق ثاني مكاسبهما الأسبوعية على التوالي، إذ يمهد الطريق لانتعاش الطلب على الوقود تخفيف القيود المفروضة على التحركات في الولايات المتحدة وأوروبا واستعادة أنشطة المصانع والتطعيم بلقاحات فيروس كورونا، في حين من المرجح أن يقدم إطلاق العنان للسفر في فصل الصيف مزيد من الدعم لاستهلاك البنزين ووقود الطائرات.
وفي الصين، أظهرت بيانات تسارع نمو الصادرات على غير المتوقع في نيسان، كما أشار مسح خاص إلى زيادة قوي في نشاط قطاع الخدمات.
لكن واردات النفط الخام لأكبر مشتر في العالم تراجعت 0.2 في المئة في نيسان مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 40.36 مليون طن أو 9.82 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ كانون الأوّل.
وقال الاقتصادي لدى بنك "أو.سي.بي.سي" السنغافوري هووي لي: "رقم الاستيراد ليس الأفضل"، مضيفاً أنّ انخفاض معدلات تشغيل مصافي التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين الشهر الماضي ربما تسبب في الانخفاض.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت طلبات إعانة البطالة، مما يشير إلى أنّ انتعاش سوق العمل دخل مرحلة جديدة في ظل ازدهار للاقتصاد.
ومع ذلك، كان تعافي الطلب على النفط متفاوتاً، إذ أدّى ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في الهند إلى خفض استهلاك الوقود في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.
وبحلول الساعة 06:16 بتوقيت غرينتش، بلغت العقود الآجلة لخام "برنت" تسليم تموز 68.40 دولار للبرميل، بارتفاع 31 سنتاً أو ما يعادل 0.5 في المئة، فيما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم حزيران 29 سنتاً أو 0.5 في المئة إلى 65 دولاراً.
يتجه كل من "برنت" وغرب تكساس الوسيط لتحقيق ثاني مكاسبهما الأسبوعية على التوالي، إذ يمهد الطريق لانتعاش الطلب على الوقود تخفيف القيود المفروضة على التحركات في الولايات المتحدة وأوروبا واستعادة أنشطة المصانع والتطعيم بلقاحات فيروس كورونا، في حين من المرجح أن يقدم إطلاق العنان للسفر في فصل الصيف مزيد من الدعم لاستهلاك البنزين ووقود الطائرات.
وفي الصين، أظهرت بيانات تسارع نمو الصادرات على غير المتوقع في نيسان، كما أشار مسح خاص إلى زيادة قوي في نشاط قطاع الخدمات.
لكن واردات النفط الخام لأكبر مشتر في العالم تراجعت 0.2 في المئة في نيسان مقارنة بالفترة نفسها قبل عام إلى 40.36 مليون طن أو 9.82 مليون برميل يومياً، وهو أدنى مستوى منذ كانون الأوّل.
وقال الاقتصادي لدى بنك "أو.سي.بي.سي" السنغافوري هووي لي: "رقم الاستيراد ليس الأفضل"، مضيفاً أنّ انخفاض معدلات تشغيل مصافي التكرير المستقلة في مقاطعة شاندونغ بشرق الصين الشهر الماضي ربما تسبب في الانخفاض.
وفي الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، انخفضت طلبات إعانة البطالة، مما يشير إلى أنّ انتعاش سوق العمل دخل مرحلة جديدة في ظل ازدهار للاقتصاد.
ومع ذلك، كان تعافي الطلب على النفط متفاوتاً، إذ أدّى ارتفاع وتيرة الإصابات بكوفيد-19 في الهند إلى خفض استهلاك الوقود في ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم.
