الاتصالات ناقشت مشكلات تواجه "أوجيرو" واتفاق على فتح اعتماد اضافي

 

ناقشت لجنة الاعلام والاتصالات في جلسة برئاسة النائب حسين الحاج حسن، وحضور  وزير الاتصالات طلال حواط، المشكلات المالية والتقنية واللتشغيلية التي تواجهها هيئة "أوجيرو" في ظل تعطل الادارة والتراجع القاتل لسعر صرف الليرة اللبنانية، وارتفاع أسعار المحروقات، والحاجة الى اعتمادات بالدولار الأميركي لشراء قطع غيار وكابلات وانترنت. 

وأوضح الحاج حسن بعد الجلسة أن "موازنة اوجيرو في عام 2020 للصيانة والتشغيل هي 48 مليار ليرة، بينما موازنة 2021 لم تصدر، وبالتالي الإنفاق هو على القاعدة الاثنتي عشرية. والى اليوم صرفت اوجيرو 58 مليار ليرة محروقات فقط. في النصف الاول من السنة صرفت عشرة مليارات زيادة عن موازنتها المقررة والتي هي 48 ملياراً للمحروقات. ولكي تنهي السنة، تحتاج الى 58 ملياراً للمحروقات، اذا بقي سعر الصرف كما هو بالتالي هناك نقص 68 مليار ليرة بالمحروقات لتكمل الى آخر 2021.

وهناك 22 مليون دولار، المطلوب من مصرف لبنان ان يحولها الى الخارج لشراء قطع غيار وكابلات ويؤمنوا الانترنت. عمليا نتحدث عن 30 مليار ليرة لبنانية  او 35 ملياراً، والى الان لم يحول مصرف لبنان الاموال، وأبلغ المدير العام لأوجيرو انه لا يستطيع تأمينها، واذا اراد الأخير ان يشتريها من السوق، فلا نعرف اذا كان لديه الحق، واذا اراد ان يشتريها من السوق فيعني أنه يحتاج الى  250 مليار ليرة غير متوافرة، بمعنى اخر مصرف لبنان وافق على ان يشتري فقط ساعات الايوانات من الخارج بـ 9 ملايين دولار، وهناك 13 مليون دولار سيجري شراءها بسعر يقارب 150 مليار ليرة للكابلات وقطع الغيار.

اتفقنا على ان تعد "اوجيرو" اقتراح قانون لفتح اعتماد اضافي في موازنتها لعام 2020، لنؤمن كل هذه الحاجات، حتى لا ينقطع اللبنانيون من الانترنت ولا يقفل اي سنترال في حال حصول اي خلل".
وأشار الى "أن النقطة الثانية التي بحثت فيها اللجنة هي المادة 36 من قانون موازنة 2020 التي تنظم حركة المال بين شركتي الخليوي والخزينة العامة، وسنستكمل النقاش الاثنين المقبل".