الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بالصور: أزمة المحروقات مستمرة بالرغم من ارتفاع الأسعار... متى تنتهي طوابير الذلّ؟

المصدر: "النهار"
أزمة المحروقات مستمرة (تصوير مارك فياض).
أزمة المحروقات مستمرة (تصوير مارك فياض).
A+ A-
صدر جدول تركيب أسعار المحروقات الجديد صباح اليوم، بعد أن رفضت الشركات المستوردة للنفط الجدول الصادر يوم الثلثاء المنصرم، وسجّل زيادة إضافية بلغت 9000 ليرة بالنسبة إلى صفيحة البنزين 95 أوكتان.
وبحسب المعلومات المتداولة، فإن ذريعة الشركات المستوردة انصبّت على بعض التكاليف التي تدفعها بالدولار، واحتسبتها المديرية العامة للنفط أوّل مرّة على أساس سعر صرف 3900 ليرة لبنانية للدولار الواحد، ثمّ عادت إلى عقد تسوية مساء أمس لصالح الشركات، ولترتفع الأسعار من جديد صباح اليوم. 
 
 
بيروت
لكنّه بالرّغم من تحقّق ما أرادته الشركات النفطيّة بعد ممارستها ضغطاً ظاهراً، تسبّب بشحّ "خطر" بمادة المازوت في الأسواق، وتسبب بانقطاع كهرباء المولّدات في مناطق عدّة، لم تشهد الأسواق أيّ حلحلة. ولا تزال معظم المحطات في نطاق بيروت مقفلة؛ أمّا تلك التي فتحت أبوابها فاصطفت السيارات أمامها في الطوابير الاعتيادية.
 
 
 
 
(تصوير مارك فياض)
 
الشمال
مراسل "النهار" في الشمال قال إنّه "بالرّغم من صدور جدول جديد لأسعار المحروقات اليوم، فإن الوضع لا يزال على حاله في المنطقة؛ وبعض المحطات رفعت خراطيمها وطوابير الذلّ مستمرّة أمام تلك العاملة منها".

وأضاف: "يتذرّع أصحاب المحطّات المقفلة بنفاد المخزون لديهم، وأنه لم تصلهم بعد أيّ كميات جديدة من شركات التوزيع. 
أمّا المحطات التي فتحت أبوابها فتشهد زحمة كبيرة بالرّغم من ارتفاع الأسعار، لكنها زحمة أقلّ نسبياً من زحمة (تجار الغالونات) الذين كانوا بالمئات".
 
 
صيدا
وشرح مراسل "النهار" في صيدا أنّ "الوضع في المنطقة على حاله بالرّغم من ارتفاع الأسعار؛ أمّا المحطات العاملة فتشهد صفوفاً طويلة من السيّارات والشاحنات، بانتظار وصول دورها إلى ماكينات التعبئة".
 
 
 
(تصوير أحمد منتش)
 
 
بعلبك
وأفادنا مراسل "النهار" في بعلبك بأنّ "المشهد لا يزال على حاله، لا بل ازدادت الطوابير بشكل هائل أمام محطات الوقود، وسط فقدان المادة إلّا في ما قلّ منها، ودون التزام معظمها بالتسعيرة الرسميّة التي بلغت 73000 ليرة لبنانية".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم