اشترِك في نشرتنا الإخبارية
قفزة لأسعار النفط مع تزايد المخاوف حيال الإمدادات بفعل صراع أوكرانيا
01-03-2022 | 11:25
المصدر: "رويترز"
ارتفعت أسعار النفط اليوم حيث طغت المخاوف حيال اضطرابات الإمدادات المحتملة بعد الغزو الروسي لأوكرانيا والعقوبات المرتبطة به على الحديث عن سحب عالمي منسق من مخزونات الخام لتهدئة الأسواق.
وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 3,04 دولارات، بما يعادل 3,1 في المئة، إلى 101,01 دولار بحلول الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش. ولامس خام القياس أعلى مستوى في سبع سنوات عند 105,79 دولارات بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نيسان 2,56 دولار، أو 2,67 في المئة إلى 98,28 دولاراً. وكانت عقود الخام الأميركي قد لامست مستوى مرتفعاً عند 99,1 دولاراً للبرميل في اليوم السابق، وسجلت عند التسوية ارتفاعاً بأكثر من 4 في المئة.
واقترب رتل عسكري روسي ضخم من كييف بعد انتهاء محادثات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من دون انفراجة.
وتفاقمت العزلة الروسية مع إعلان شركة ميرسك، أكبر شركة للشحن في العالم، اليوم أنّها ستوقف الشحن بالحاويات من روسيا وإليها.
وكتبت كبيرة محللي سوق النفط في "ريستاد إنرجي" لويز ديكسون في مذكرة "الوضع الهش في أوكرانيا والعقوبات المالية وعقوبات الطاقة ضدّ روسيا ستبقي أزمة الطاقة متفاقمة وسيرتفع النفط إلى ما يزيد كثيراً عن 100 دولار للبرميل على المدى القريب، بل وأكثر إذا تصاعد الصراع أكثر".
من جهتها، أعلنت كبرى شركات النفط والغاز، مثل "بي.بي" و"شل"، عن خطط للخروج من العمليات الروسية والمشاريع المشتركة.
ويواجه مشترو النفط الروسي صعوبة بشأن المدفوعات وتوافر السفن مع فرض العقوبات.
ومع ذلك، تلقّت معنويات السوق دعماً من بحث الولايات المتحدة وحلفائها سحباً منسقاً من مخزونات الخام لتخفيف اضطراب الإمدادات. وذكرت وسائل الإعلام أنّ هذا السحب قد يصل إلى ما بين 60 و70 مليون برميل.
وكتب محللون في كومنولث "بنك أوف أوستراليا" في مذكرة: "هذا السحب المحتمل يحدّ من ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي".
وتستعد وكالة الطاقة الدولية لعقد اجتماع وزاري استثنائي لمناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه أعضاؤها في استقرار أسواق النفط.
وتصدّر روسيا، التي تصف تحركاتها في أوكرانيا بأنّها "عملية خاصة"، ما بين أربعة وخمسة ملايين برميل يومياً من النفط الخام، وما بين مليونين وثلاثة ملايين برميل يومياً من المنتجات المكررة.
كما ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، غداً الأربعاء حيث من المتوقع أن يبقوا على زيادة تدريجية مزمعة في الإمدادات خلال نيسان.
وارتفعت العقود الآجلة لخام "برنت" 3,04 دولارات، بما يعادل 3,1 في المئة، إلى 101,01 دولار بحلول الساعة 08:43 بتوقيت غرينتش. ولامس خام القياس أعلى مستوى في سبع سنوات عند 105,79 دولارات بعد بدء الغزو الروسي لأوكرانيا الأسبوع الماضي.
وصعدت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأميركي تسليم نيسان 2,56 دولار، أو 2,67 في المئة إلى 98,28 دولاراً. وكانت عقود الخام الأميركي قد لامست مستوى مرتفعاً عند 99,1 دولاراً للبرميل في اليوم السابق، وسجلت عند التسوية ارتفاعاً بأكثر من 4 في المئة.
واقترب رتل عسكري روسي ضخم من كييف بعد انتهاء محادثات لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا من دون انفراجة.
وتفاقمت العزلة الروسية مع إعلان شركة ميرسك، أكبر شركة للشحن في العالم، اليوم أنّها ستوقف الشحن بالحاويات من روسيا وإليها.
وكتبت كبيرة محللي سوق النفط في "ريستاد إنرجي" لويز ديكسون في مذكرة "الوضع الهش في أوكرانيا والعقوبات المالية وعقوبات الطاقة ضدّ روسيا ستبقي أزمة الطاقة متفاقمة وسيرتفع النفط إلى ما يزيد كثيراً عن 100 دولار للبرميل على المدى القريب، بل وأكثر إذا تصاعد الصراع أكثر".
من جهتها، أعلنت كبرى شركات النفط والغاز، مثل "بي.بي" و"شل"، عن خطط للخروج من العمليات الروسية والمشاريع المشتركة.
ويواجه مشترو النفط الروسي صعوبة بشأن المدفوعات وتوافر السفن مع فرض العقوبات.
ومع ذلك، تلقّت معنويات السوق دعماً من بحث الولايات المتحدة وحلفائها سحباً منسقاً من مخزونات الخام لتخفيف اضطراب الإمدادات. وذكرت وسائل الإعلام أنّ هذا السحب قد يصل إلى ما بين 60 و70 مليون برميل.
وكتب محللون في كومنولث "بنك أوف أوستراليا" في مذكرة: "هذا السحب المحتمل يحدّ من ارتفاع أسعار النفط في الوقت الحالي".
وتستعد وكالة الطاقة الدولية لعقد اجتماع وزاري استثنائي لمناقشة الدور الذي يمكن أن يلعبه أعضاؤها في استقرار أسواق النفط.
وتصدّر روسيا، التي تصف تحركاتها في أوكرانيا بأنّها "عملية خاصة"، ما بين أربعة وخمسة ملايين برميل يومياً من النفط الخام، وما بين مليونين وثلاثة ملايين برميل يومياً من المنتجات المكررة.
كما ستجتمع منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" ومنتجون آخرون، من بينهم روسيا، غداً الأربعاء حيث من المتوقع أن يبقوا على زيادة تدريجية مزمعة في الإمدادات خلال نيسان.
