السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

سائق جوني هوليداي يكشف المستور: تشارك ورئيس الجمهورية العشيقة نفسها!

المصدر: "النهار"
روزيت فاضل @rosettefadel
النجم الراحل جوني هوليداي.
النجم الراحل جوني هوليداي.
A+ A-
هبت عاصفة غير منتظرة في حياة عائلة الأسطورة جوني هوليداي، الذي غاب عنا في العام 2017، ليظهر مجدداً في إصدار لسائقه وحارسه الشخصي باتريك روسيل، حمل عنوان: "الكل كانوا ينادونه باسم جوني"، كشف فيه المستور عن هذا النجم الكبير الراحل، الذي تشارك حب امرأة مع الرئيس الأسبق الراحل فاليري جيسكار ديستان، ما أثار امتعاض هذا الأخير، و عرّض هوليداي إلى تدقيق ضريبي مفاجئ كان وراءه الرئيس ديستان نفسه.

قبل عرض بعض المعطيات، لا بد من التوقّف عند تعريف سريع لباتريك روسيل، الذي بقي في خدمة هوليداي طيلة 17 عاماً، بصفته سائقه والمسؤول عن أمنه، وتحديداً من العام 1999 إلى العام 2016.

يقدم باتريك روسيل، المعروف لدى محبي جوني، شهادة فريدة من نوعها مفعمة بالحكايات، مع وجه حقيقي للفنان مع خلفية لن تترك أحدًا غير مبالٍ.
 


كشف هذا الرجل، الذي بات المرجع الموثوق به لدى الفنان ويلازمه في يومياته ويرافقه في مناسباته اليومية وجولاته الخاصة وبرامجه التلفزيونية وأمسياته الاحتفالية ورحلاته الخاصة بهارلي ديفيدسون وباريس دكار وصولاً الى مرضه، في مؤلفه أن الجميع كانوا يلقبون هوليداي بالزعيم".

المهم أن روسيل يروي يومياته مع جوني هوليداي بلا هوادة، مركّزاً على لحظات الفرح وما رافقها من محطات مليئة بالشكوك والتواطؤ، من دون تجاهل نقاط الضعف عند المغني وقلقه وتأثير مَن حوله.

لنعد إلى جوني هوليداي كما يرويه باتريك روسيل. إذ كشف في إصداره أن هوليداي حافظ منذ فترة طويلة على علاقاته مع شخصيات سياسية، ولاسيما الرؤساء السابقين للجمهورية، سواء بلقائهم خلال الاجتماعات العامة أو غير الرسمية، ليظهر بصحبتهم بشكل جيد.

إمرأة واحدة لرجلين
في سياق الكتاب برز أن هوليداي كان مقرباً إلى حد ما من السياسيين اليمينيين، مقدماً دعمه للرئيس الأسبق فاليري جيسكار ديستان لفترة طويلة، قبل أن يتعرض لحادث مفاجئ معه خلال ولاية هذا الأخير لرئاسة الجمهورية.

في كتابه، عاد باتريك روسيل إلى صداقات جوني هوليداي السياسية، مشيراً إلى أن عمله مع الفنان سمح له بمقابلة خمسة رؤساء للجمهورية مع تشديده على أن الفرصة أتاحت له لقاء فاليري جيسكار ديستان في حفل جوني هوليداي في كليرمون فيران.

وكشف أنه في ذلك اليوم، توجه الرئيس جيسكار ديستان إلى غرفة ملابس مغني الروك مع أحد محامي الفنان جيل جان بورتجوي، محاولاً الدردشة مع النجم، وهي محاولة لم يكتب لها النجاح كما كان مخططاً لها.

ذكر في كتابه أن "جوني هوليداي تعرض إلى تدقيق ضريبي مفاجئ بعد رفضه مقابلة الرئيس فاليري حيسكار ديستان". مضيفاً أن "هوليداي رمقني بنظرة غاضبة قائلاً إنه لا يريد رؤية الرئيس ديستان، رغم انني نبهته إلى وجود الرئيس أمام غرفة ملابسه، ما دفع جيسكار ديستان إلى مغادرة المكان بكثير من الغضب..".
 


توقف المؤلف "عند السبب الوجيه طبعاً، الذي دفع النجم الشاب الى رفض مقابلة السياسي الذي كان يدعمه سابقًا. موضحاً أنه "عندما كان فاليري جيسكار ديستان لا يزال في السلطة، التقى بجوني هوليداي في ظروف خاصة جداً مع المرأة الشابة التي جمعته بها قصة حب، وهي كانت المرأة نفسها التي جمعتها علاقة غرامية مع الرئيس فاليري جيسكار ديستان..".

رغم هذه المعلومات، تمسك روسيل بعدم كشف هوية الشابة الغامضة. وشدد أيضاً على تداعيات هذه العلاقة المزدوجة مع المرأة نفسها ليقول إنه بعد أسبوع من اللقاء المتوتر مع الرئيس فاليري جيسكار ديستان، وقع الفنان جوني هوليداي فجأة ضحية تدقيق ضريبي، ذكر هوليداي أمامه أنه جاء بأمر من رئيس الجمهورية نفسه، الذي لم يتحمل مشاركة عشيقته مع هوليداي...".

[email protected]
Twitter:@rosettefadel
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم