اشترِك في نشرتنا الإخبارية
زوجان أميركيّان يعودان إلى الولايات المتّحدة من أوكرانيا بعد تبنّيهما طفلاً!
25-02-2022 | 16:26
المصدر: "النهار"
عاد زوجان من تكساس بالولايات المتّحدة الأميركيّة من أوكرانيا المليئة بالاضطرابات، قبل بضعة أيام، بعد أن مرّوا بالعديد من العقبات مع طفل أرادوا تبنّيه لأكثر من عام.
مع تصاعد التوتّرات في أوكرانيا، طُلب من الأميركيين المغادرة في أسرع وقت ممكن، فعاد الزوجان من تكساس مع ابنهما بالتبنّي رسلان.
"رأينا صورته حتّى قبل أن نقرّر تبنّيه"، بهذه الكلمات عبّر الزوجان غن فرحتهما بتبنّي الطفل الذي لطالما أرادوه، مضيفان "حان الوقت الآن... ليس هناك وقت أفضل".
عندما تمّ الانتهاء من التبنّي في أوكرانيا المتوتّرة، أصبحت عودة الزوجين إلى أميركا مشكلة. في هذه المرحلة، أصيب طفلهما البالغ من العمر 4 سنوات بالتهاب رئوي ممّا جعلة يحتاج إلى رعاية طبية.
"كنّا نسابق الزمن في هذه المرحلة"، هكذا عبّرت الأم لـ"Fox News" وهي تبكي.
وتابعت: "لم نتمكّن من الحصول على تأشيرة نهائية له إلّا بعد ساعات من يوم الجمعة قبل إخلاء السفارة. لذلك حصل على آخر تأشيرة أصدرتها السفارة قبل الإخلاء".
بعد الانتهاء من إجراءات تأشيرة رسلان، تمّ إيقاف الزوجين في المطار. فقال الزوج: "قلت لهم انظروا إلى ابننا سيموت إذا جعلتنا ننتظر 30 يوماً. لن يعيش 30 يوماً... ولم يهتمّوا".
قام الزوجان في محاولة لإيجاد طريقة لإعادة ابنهما المريض إلى أميركا بتعيين محامٍ.
عاد الزوجان إلى سان أنطونيو، ورسلان الصغير موجود في وحدة العناية المركّزة لتلقّي الرعاية الطبيّة. أثناء حديثه عن الأطفال الآخرين الذين ما زالوا في دار أيتام رسلان، قال كيلسي لشبكة "FOX 4": "أعرف أنّ الكثير من الناس ينظرون إلينا مثل: لماذا أنت ذاهب إلى هناك؟ أأنت مجنون؟. حسنًا، إذا كان هذا هو طفلك، وطفلك تقطعت به السبل في منطقة حرب، فستفعل أيّ شيء لإخراجه. وهذا ما فعلت!".
