السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

يمكن للمرأة أ تسبح عارية الصدر في حمامات السباحة في برلين

المصدر: "النهار"
تعبيرية.
تعبيرية.
A+ A-
المرأة في برلين يمكن ان تسبح عارية الصدر في حمامات السباحة العامة اذا ارادت،كما يستطيع الرجل.

اضافة الى الترحيب بها كخطوة الى الامام من اجل المساواة بين الجنسين في العاصمة الالمانية، فان هذه الخطوة هي من اعراض Freikörperkultur و التي تعني حرفيا "ثقافة الجسم الحرة" و تعود جذورها الى اواخر القرن التاسع عشر.

اتخذت السلطة الالمانية الاجراء بعد ان قالت سباحة انها منعت من الحضور الى حمامات السباحة من دون تغطية صدرها في كانون الاول /ديسمبر 2022، حيث كانت قد اشتكت الى مكتب وزارة العدل والتنوع ومناهضة التمييز في مجلس الشيوخ.
في المقابل وافقت السلطات على ان المرأة كانت ضحية للتمييز، وقالت أنه يسمح لجميع زوار حمامات السباحة بما في ذلك النساء واولئك الذين لا يصنفون انفسهم ذكر او انثى.

شجعت رئيسة مكتب أمين المظالم،الدكتور دوريس ليبشر على أنها خطوة للأفضل من اجل المساواة بين الجنسين في المدينة.

واضافت "يرحب امين المظالم بقرار مؤسسات الاستحمام لانه يخلق المساواة بين جميع سكان برلين،سواء كان رجل او امرأة او غير ثنائيين ،اضافة الى انه يخلق اليقين القانونبي للموظفين في مؤسسات الاستحمام".
 
 
هذه الخطوة ليست جديدة في المانيا،اذ اصبحت غوتنغ في وسط المانيا اول مدينة في البلاد تسمح للنساء بالسبحة عارية الصدر في الصيفغ الماضي.

و ذلك وفق ما جاء في صحيفة CNN

على الرغم من المساواة،تتحدث هذه الخطوة عن FKK او Freikörperkultur التي تعود جذورها الى الامراطورية الالمانية.

،تتركز الحركة على الفوائد الصحية للعري في الهواء اثناء ممارسية الرياضة او التواجد في

تأسست أول منظمة FKK في البلاد في عام 1898 وانتشر المفهوم بسرعة في جميع أنحاء البلاد ، وفقًا لدويتشه فيله.

في عام 1920 ، أنشأت ألمانيا أول شاطئ عاري لها في جزيرة سيلت. و استضافت مدرسة برلين للعراة ،التى تشجيع التمارين المختلطة في الهواء الطلق ، أول مؤتمر دولي للعراة.

تم حظر حركة العراة في البداية من قبل النازيين في قمع أخلاقي. ومع ذلك ، فقد استمر في اكتساب الشعبية ولديه دعم بين أعضاء القوات الخاصة شبه العسكرية.

لا تزال الحركة الثقافية تحظى بشعبية في ألمانيا الحديثة. اليوم ،هناك حوالي 600000 ألماني مسجلين في أكثر من 300 نادي عراة خاص أو FKK و 14 ناديًا آخر تابعًا في النمسا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم