الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

وفاة الجندي البوليفي الذي قتل القائد الثوري تشي غيفارا

المصدر: "النهار"
القائد الثوري تشي غيفارا.
القائد الثوري تشي غيفارا.
A+ A-

 كشفت صحيفة "الغارديان" عن وفاة الجندي البوليفي ماريو تيران سالازار (80 عاماً) الذي قتل القائد الثوري الأرجنتيني الكوبي إرنستو تشي غيفارا عام 1967.

 

 

وصرّح غاري برادو، الضابط الذي أمسك بـ تشي غيفارا في الأدغال البوليفية قبل 54 عاماً عن ماريو تيران سالازار: "لقد توفي. كان مريضاً ولم يكن بالإمكان فعل شيء".

وأوضح برادو أنه عرف صباح أمس الخميس بنبأ وفاة سالازار الذي كان تلميذه في كلية الضباط.   وتابع قائلاً: "لقد تم إخطاري بالأمر من عائلته ورفاقه في القوات المسلحة لأنه كان في مستشفى عسكري".

وكان الجنرال المتقاعد برادو مشرفاً على المجموعة التي اعتقلت غيفارا سنة 1967 بعد أشهر طويلة من الملاحقة.

 

 

ولدى حديثه إلى إذاعة "كومبانيرا" المحلية، قال المسؤول العسكري السابق إن الجندي الذي قتل غيفارا فارق الحياة بعد صراع طويل مع المرض وما زالت زوجة الجندي البوليفي الراحل على قيد الحياة، إلى جانب اثنين من أبنائها.

 

وتحول غيفارا إلى أيقونة في الثورة الكوبية التي استطاعت الوصول إلى السلطة، مع فيديل كاسترو، إثر إطاحة حكم فولجينسيو باتيستا.

 

 

وبعدما شغل منصباً كبيراً في كوبا لبضع سنوات، حاول غيفارا أن يؤدي أدواراً "ثائرة" ومتمردة في مناطق أخرى في العالم، سواء في أفريقيا أو أميركا الجنوبية، لكن مساعيه الجديدة لم تتكلل بالنجاح نفسه.

 

وتم رصد جماعة غيفارا في بوليفيا سنة 1967، وجرى اختيار الجندي تيران  سالازار حتى يطلق الرصاص على غيفارا الذي كان مصاباً في الأصل، وهو في التاسعة والثلاثين من عمره.

 

وقال الجندي تيران سالازار في وقت لاحق، إن تلك اللحظة كانت الأسوأ في حياته، مضيفاً أنه شعر بالرهبة في ذلك الوقت وهو ينظر إلى غيفارا: "شعرت بالدوار".

وشرح أن غيفارا طلب منه أن يهدأ: "هدئ نفسك، فأنا بخير، وأنت ستقتل رجلاً".

وأردف الجندي البوليفي الراحل أنه تراجع عندئذ إلى الخلف عند الباب، ثم أغلق عينيه وأطلق الرصاص على أيقونة الثورة الكوبية.

 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم