اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بعد حرمانها من حقّها في الإجهاض... ابنة الـ12 عاماً تُنجب توأمين!
10-12-2020 | 11:13
المصدر: "ميرور"
نتيجة تعرّضها للاغتصاب ومنعها من حقّها في الخضوع لعملية إجهاض قانونية، أنجبت فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً توأمين في أحد المستشفيات في الأرجنتين.
ويقال بأنّ الفتاة، التي لم يكشف عن هويّتها بعد، أُجبرت على الانتظار حتى يصل الجنينان إلى مستوى معيّن من النموّ قبل إجراء العملية القيصرية في شهر تشرين الثاني.
ووفقاً للبيان الصادر عن العاملين في مجال الصحّة، وضعت الفتاة بعد الولادة تحت رعاية أمين المظالم المعنيّ بالأطفال. وأدان البيان إجراء العملية القيصرية التي ستترك ندبة دائمة على جسم الضحية، ما قد يؤدي إلى مشاكل نفسية في المستقبل، مؤكداً حقها في إنهاء الحمل قانونياً نظراً إلى صغر سنّها.
كما اتهم المسؤولين بالمماطلة ليكسبوا الوقت ويضمنوا أن تكون الولادة الخيار الوحيد أمامهم، على الرغم من أنّ لديهم بروتوكولاً محدوداً ينفذونه بدعم الـ"يونيسف". ويسمح البروتوكول للمراهقين الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً بإجراء عمليات إجهاض قانونية، نظراً إلى الخطر الصحّي المرتبط بحمل القاصرات.
كذلك زعمت الإدارة الوطنية للصحة الجنسية أنها تواصلت مع سلطات المقاطعة وعرضت عليها مساعدة الفتاة على الفور، إلّا أنه لم تتضح الأسباب التي قدمها المسؤولون للمماطلة في القضية، وفقاً لما ورد في موقع "ميرور" البريطاني.
وحتى الساعة لم ترد أيّ تقارير أخرى عن الوضع الحالي للتوأمين، أو عن قضية الاغتصاب المزعومة ضد الفتاة.
وخلال هذا العام، حدثت في مقاطعة خوخوي الأرجنتينية 685 ولادة لفتيات مراهقات، من بينهنّ 20 فتاة كنّ قد تعرّضن للاغتصاب وتتراوح أعمارهنّ بين 10 و14 عاماً.
