بهدف جمع التّبرعات… أميركيّة تدّعي عمليّة خطفها والشرطة تُحقّق

اختفت إحدى النساء من مدينة لوس أنجلس الأميركيّة يوم 6 تشرين الأول وما زال المحقّقون يبحثون ما إذا كانت عمليّة الخطف حقيقيّة أو مفبركة.

وفي التّفاصيل، نظّمت هولي سوزن كورتير (38 عاماً) وهي أم لطفلة، عملية الخطف وذلك بهدف جمع أموال التبرعات في موقع "Go Fund Me" بمساعدة شقيقتها.

ووفق موقع "ميرور" البريطاني، اختفت كورتير أثناء نزهة في حديقة زيون الوطنية، فأطلقت شقيقتها جيمي حملة لجمع التبرعات  ففتحت حساباً في الموقع الالكتروني وجمعت ما يصل إلى 12 ألف دولار، إذ قالت جيمي إنّ الأموال التي جمعتها ستستعمل لتعويض مصاريف تأجير الفنادق والسيارات للعائلة والأصدقاء الذين ساعدوا في البحث عن شقيقتها كورتير.

وفتحت السلطات في ولاية يوتاه منذ ذلك الحين تحقيقاً بشأن اختفاء كورتير بعدما تبيّن أنّ في قصتها تناقضات.

لكن لم يكن هناك دليل في تلك المرحلة من التحقيق من شأنه أن يدعم النظرية القائلة إنّ الحادث ارتكب عمداً كمحاولة لتحقيق مكاسب مالية.

وفي 18 تشرين الأول، عثر حراس الحديقة على كورتيرعلى بعد نصف ميل من المكان الذي كانت فيه بعد أن تلقّوا معلومات من أحد المتجولين.

وقال الرقيب داريل كاشين من مكتب شرطة مقاطعة واشنطن، إن فرق البحث والإنقاذ بذلت قصارى جهدها في تحديد موقع كورتير.

ويُشار إلى أنّ كورتير فقدت وظيفتها كمربية أطفال بسبب فيروس كورونا، وتركت هاتفها المحمول من دون أن تخبر عائلتها إلى أين كانت ذاهبة عندما غادرت المنزل قبل أسبوعين.