السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الأمّهات الأوكرانيات وأطفالهن تحت القصف الروسي: نعيش في الجحيم (فيديو)

المصدر: "النهار"
صورة تعبيرية
صورة تعبيرية
A+ A-

لم يُحالف الحظّ الكثير من الأوكرانيات اللواتي اضطررن إلى وضع مواليدهن في منطقة الحرب، واللواتي أُجبرن على إحضار أطفالهنّ إلى "الجحيم" - على حد تعبيرهن - بدل إدخالهنّ النعيم.

 

ومن بين النساء اللواتي يعانين للولادة في كييف، ألينا شانكار، الموجودة حالياً في الطابق السفليّ من المستشفى، إلى جانب العديد من الأمهات الجدد. وقد وصفت الوضع المأساوي قائلةً: "إننا نعيش في جحيم حقيقيّ".

 

 

وشرحت شانكار اللحظة المرعبة لدى استيقاظها عند الساعة الخامسة صباحاً على صوت غارة جوّيّة، في اليوم الأوّل من الهجوم الروسي على أوكرانيا.

 

 وتابعت: "بعدما سمعت صوت الانفجار، راحت النساء يصرخن: "بدأت الحرب"، فاعتقدت في البداية أنه كابوس، ولكنني فهمت بعد دقائق أن هذا هو حالنا".

 

وأكملت: "رأيت العديد من النساء يلدن هنا، في الطابق السفلي. ظهرن ملطّخات بالدماء، لأنهن خضعن لعملية قيصرية، واضطررن للنزول إلى الطابق السفليّ. لم يكن لديهنّ الوقت للتمدّد وأخذ قسط من الراحة بعد الولادة القيصرية. إنّه أمر فظيع. إنّها تجربة رهيبة".

 
 

وأكدت شانكار "أنهنّ بأمان"، مشيدة بالطاقم الطبيّ، ووصفت العاملين بـ "الأفضل" معبّرةً عن فخرها بهم. 

 

وقال رئيس قسم الولادة في المستشفى دميترو جوفسييف إنّ فريقه يعمل على مدار الساعة منذ الهجوم الروسيّ على أوكرانيا، مؤكّداً أن فريقه لم يغادر بمعظمه المستشفى منذ أسبوع. وأردف: "نحو 70 ٪ من الموظفين يبقون هنا بشكل دائم. إنّنا نتناوب في العمل".

 
 

كذلك صرّح طبيب التوليد في مستشفى كييف الحكومي الدكتور فلاديسلاف بيريستويفي لشبكة "سي بي إس نيوز" بأنّه كان من الصعب على الأطباء رؤية الكثير من الأمهات يعانين للولادة بينما تهاجم الصواريخ مناطق قريبة من المستشفى، حيث اضطر عدد من النساء إلى الوضع بمفردهنّ.

 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم