السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

الاسطورة الارجنتيني استسلم في النهاية ...

المصدر: النهار
الاسطورة الارجنتيني استسلم في النهاية ...
الاسطورة الارجنتيني استسلم في النهاية ...
A+ A-
 
كيف لأسطورة أن تموت؟ الإجابة على هذا السؤال واضحة "الأساطير لا تموت". 
راوغ دييغو أرماندو مارادونا الموت طويلاً، كما راوغ كل من واجهه فوق المستطيل الأخضر، لكن قلب "الأسطورة الأرجنتيني" تعب في النهاية واستسلم، لينهي حياة أعظم من لمس كرة القدم. 
اللعبة الشعبية ستدفن بموت مارادونا الملقب في بلاده بـ"الإله". لأكثر من أربعة عقود كان ابن الحدث في كل شيء في السياسة كما في الرياضة، وفي الفضائح كما في البطولات. قاد بلاده الى لقب كأس العالم 1986 في المكسيك. سبع مباريات كانت كافية لتؤكد "عظمته الرياضية"، ولا سيما اللقاء الشهير ضد إنكلترا في ربع النهائي حيث ثأر لحرب "الفوكلاند" بهدفين أولهما أطلق عليه "يد الله" والآخر "هدف القرن وكل العصور"، واعتبر الهدفان الأشد تناقضا في التاريخ. 
ساند الفقراء والمظلومين، متخذاً من مواطنه الثائر إرنستو تشي غيفارا قدوة، والزعيم الكوبي فيديل كاسترو صديقاً، لعب أدوارا سياسية اذ أثّر على الرأي العام في أميركا اللاتينية وساعد في وصول الاشتراكيين الى الحكم لا سيما في فنزويلا "التشافيزية". 
رفع الصوت دائماً دفاعاً عن اللاعبين غير المعروفين وغير الشعبيين. تعرض لحروب من أعلى الهيئات واستبعد في مونديال 1994 الأميركي، لكن الشهرة التي أنقذته من بؤس الفقر والعوز، جعلته أسيراً للموبقات من مخدرات الى إدمان على الكحول حيث انتهت حياته بسبب مضاعفات الإدمان... وداعاً مارادونا. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم