الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

موزمبيق: الهجمات الجهاديّة تتسبب بموجة نزوح جديدة

المصدر: أ ف ب
عناصر من القوات الرواندية تقوم بدوريات في ميناء في مقاطعة كابو ديلغادو بموزمبيق (3 آب 2021، أ ب).
عناصر من القوات الرواندية تقوم بدوريات في ميناء في مقاطعة كابو ديلغادو بموزمبيق (3 آب 2021، أ ب).
A+ A-
فرّ نحو أربعة آلاف شخص من قراهم خلال شهر في شمال موزمبيق بسبب هجمات جهادية في مقاطعة كابو ديلغادو المجاورة التي تشهد تمردا جهاديا منذ العام 2017، على ما أعلن مسؤول حكومي الجمعة.

والمتمردون الجهاديون الذين يعيثون منذ أربع سنوات في مقاطعة كابو ديلغادو الفقيرة ذات الغالبية المسلمة والغنية بالغاز، وسعوا منطقة نشاطهم في الأسابيع الأخيرة عبر شن هجمات غربا وصولا إلى مقاطعة نياسا.

وقال مسؤول حكومي في مقاطعة نياسا لوكالة فرانس برس عبر الهاتف "هناك 3803 نازحين حتى الآن، إنهم أناس فروا من مناطق استهدفتها الهجمات في منطقة ميكولا".

وينضم هؤلاء الى نحو 820 ألف شخص أجبروا على الفرار من ديارهم منذ بدء التمرد الإسلامي في العام 2017 في مقاطعة كابو ديلغادو.

ومنذ نهاية تشرين الثاني، كانت مقاطعة نياسا هدفا لهجمات شنها جهاديون طردهم الجنود الحكوميون من معقلهم في كابو ديلغادو.

ومنذ تموز، يقوم أكثر من ثلاثة آلاف جندي إفريقي، خصوصا من جنوب أفريقيا ورواندا، ومدربون أوروبيون وأميركيون، بتدريب جيش موزمبيق ودعمه.

ولجأ النازحون إلى بلدة ميكولا، بعضهم في مدارس والبعض الآخر لدى أقارب.

وقال أحد السكان لوكالة فرانس برس عبر الهاتف طالبا عدم كشف اسمه: "الناس يصلون بشكل يومي من القرى هربا من الهجمات".

فرّت ريجينا أتاناسيو (30 عاما) من قريتها في 15 كانون الأول بعد تعرضها لهجمات جهادية. وقالت في اتصال مع وكالة فرانس برس: "بدأوا بمهاجمة القرية عند السادسة مساء، هربنا أنا وزوجي مع أطفالنا".

ووفق الحكومة المحلية، قتل شرطي وخطف العشرات في هجوم وقع يوم 23 كانون الأول.

وأفاد أحد القرويين أن نساء خطفن الاثنين في قرية ألاسيما التي تبعد حوالى خمسة كيلومترات من بلدة ميكولا.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم