الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

روزنامة 2020... هل تحمل 13 شهراً لإيران؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
الحرس الثوري الإيراني - "أ ب".
الحرس الثوري الإيراني - "أ ب".
A+ A-
قد تكون 2020 أسوأ سنة مرّت على الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران منذ تأسيسها سنة 1979. لا تزاحمها على هذا المستوى إلّا سنة 1988. في تلك السنة، شنّت البحريّة الأميركيّة عمليّة "السرعوف المصلّي" ردّاً على اصطدام مدمّرة أميركيّة بلغم بحريّ إيرانيّ. انتهى الهجوم العسكريّ الأميركيّ بتدمير نصف البحريّة الإيرانيّة خلال أيّام. وفي تمّوز من تلك السنة، أسقطت مدمّرة أميركيّة طائرة إيرانيّة من طراز "أيرباص-300" وعلى متنها 290 شخصاً. وقعت الحادثة في آخر أيّام الحرب العراقيّة-الإيرانيّة وقد ظنّتها مدمّرة "يو أس فينسنز" مقاتلة حربيّة إيرانيّة من طراز "أف-14 تومكات". قالت السلطات الأميركيّة إنّ المدمّرة حاولت التواصل مراراً مع الطائرة على الموجتين المدنيّة والعسكريّة من دون جدوى. لكنّ إيران ردّت بأنّ الطائرة أرسلت موجات تؤكّد مدنيّتها. أبدت واشنطن "أسفها الشديد" للحادث وتقدّمت باعتذار غير رسميّ، بالرغم من إصرارها على أنّها لا تتحمّل مسؤوليّة قانونيّة. لكن كنوع "من المعروف"، ومن ضمن التسوية التي توصّلت إليها واشنطن مع طهران سنة 1996، قدّمت الأولى حوالي 62 مليون دولار كتعويض للعائلات الإيرانيّة التي فقدت ذويها في الحادث. في السنة نفسها أيضاً، أعلن المرشد الأعلى للجمهوريّة روح الله الخميني "تجرّع كأس السمّ" عبر توقيعه على اتّفاقيّة الهدنة مع العراق. وكان قد وضع سابقاً نصب عينيه إسقاط نظام الرئيس السابق صدّام حسين قبل إنهاء الحرب.تشابهثمّة نقاط تشابه بين 1988 و 2020 مع بعض الاختلافات. إذا كانت الولايات المتّحدة قد أسقطت حينها طائرة مدنيّة إيرانيّة عن طريق الخطأ، فإيران نفسها أسقطت طائرة أوكرانيّة من طراز...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم