الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

مشروع قانون أميركي لتزويد إسرائيل أقوى القنابل غير النووية

المصدر: النهار
صورة من الأرشيف لقنبلة من نوع GBU-37 "جي بي يو - 37" الاميركية الصنع لضرب المواقع المحصنة.
صورة من الأرشيف لقنبلة من نوع GBU-37 "جي بي يو - 37" الاميركية الصنع لضرب المواقع المحصنة.
A+ A-
 
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية وأميركية بأن عضوين في مجلس النواب الأميركي سيقدمان قريبا مشروع قانون لتزويد إسرائيل أقوى قنبلة غير نووية لتدمير المواقع تحت الأرض.
ومن المتوقع أن يقدم النائبان الديموقراطي جوش غوتهايمر والجمهوري براين ماست مشروع القانون إلى المجلس غداً.
وقال غوتهايمر في حديث مع المبعوث الأميركي الخاص لشؤون محاربة معاداة السامية إيلان كار عبر تطبيق "زوم"، إن القانون يهدف إلى ضمان التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة وحماية إسرائيل والولايات المتحدة من "إيران نووية".
وفي معرض حديثه عن تفاصيل مشروع القانون، أشار النائب إلى أنه ينص على قيام وزارة الدفاع الاميركية "البنتاغون" بالتشاور مع إسرائيل ورفع تقارير إلى الكونغرس حول قدرات إسرائيل على التصدي لمختلف التهديدات في المنطقة.
وأضاف أن "هذا يشمل المسألة ما إذا سيعزز تزويدها بالقنابل لتدمير الأقبية أمن البلدين".
وأوردت وسائل إعلام إسرائيلية إن ذلك يأتي عقب توقيع الاتفاق بين الولايات المتحدة وإسرائيل الأسبوع الماضي حول ضمان التفوق العسكري الإقليمي للأخيرة، مما فتح الباب أمام صفقة بيع طائرات "إف-35" الأميركية الحديثة لدولة لإمارات العربية المتحدة، الأمر الذي كانت تعارضه إسرائيل خوفا على تفوقها الاستراتيجي.
ويشار مع ذلك إلى وجود عقبات أمام بيع القنابل المدمرة لإسرائيل، حيث يتضمن القانون الفيديرالي الأميركي في الوقت الحاضر حظرا على بيع مثل هذه القنابل لدول أخرى.
وحتى في حال مصادقة الكونغرس على المبيعات، ستواجه إسرائيل صعوبات من نوع آخر، إذ أنها لا تمتلك في الوقت الحاضر طائرات قادرة على حمل القنابل المذكورة لمسافة كافية لضرب مواقع داخل إيران.
وفي حال قررت الولايات المتحدة بيع طائرات قادرة على حمل تلك القنابل لإسرائيل، فإن ذلك سيتعارض على الأرجح مع معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية الموقعة بين واشنطن وموسكو، والتي تحظر بيع قاذفات استراتيجية ثقيلة لدول ثالثة.
وسبق لإسرائيل أن اشترت من الولايات المتحدة قنابل " جي بي يو-28" الثقيلة لضرب المواقع المحصنة في صفقة سرية تعود لعام 2009، لكن تلك القنابل أقل قوة وغير قادرة على ضرب المواقع مثل مفاعل فوردو الإيراني الذي تحميه الجبال.
 وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر ونظيره الإسرائيلي بيني غانتس وقعا إعلاناً مشتركاً حول التزام أميركا التفوق العسكري النوعي لإسرائيل، وذلك في ختام محادثات أجرياها في واشنطن. 
وفي حين ظلّت وزارة الدفاع الأميركية متكتّمة للغاية في شأن محتوى هذا الاعلان، قال غانتس في تغريدة على تويتر إنّ الإعلان المشترك: "يؤكّد التزام الولايات المتّحدة الاستراتيجي التفوّق العسكري النوعي للدولة العبرية خلال السنوات المقبلة".
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ الالتزام الأميركي يستمرّ أربع سنوات، أي نظرياً إالى حين انتهاء الولاية الثانية للرئيس دونالد ترامب إذا ما أعيد انتخابه في الثالث من تشرين الثاني المقبل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم