الإثنين - 20 أيار 2024

إعلان

أوكرانيا في قلب أزمة نشأت قبل أشهر بين روسيا والغرب... أبرز المحطات

المصدر: أ ف ب
جندي أوكراني يمشي في قرية بيسكي بمنطقة دونيتسك، بالقرب من خط المواجهة مع الانفصاليين (25 ك2 2022، أ ف ب)
جندي أوكراني يمشي في قرية بيسكي بمنطقة دونيتسك، بالقرب من خط المواجهة مع الانفصاليين (25 ك2 2022، أ ف ب)
A+ A-
تصاعد التوتر في الأشهر الأخيرة حول أوكرانيا التي يعتقد الغرب أنها مهددة بغزو روسي. 

اندلع الخلاف بين كييف وموسكو منذ ضم روسيا شبه جزيرة القرم الأوكرانية عام 2014، وتبع ذلك اندلاع حرب في شرق أوكرانيا مع الانفصاليين الموالين لروسيا الذين يعتبر الكرملين الراعي العسكري لهم على الرغم من نفي موسكو.

- تحركات عسكرية - 
في 10 تشرين الثاني 2021، طلبت واشنطن توضيحات من روسيا بشأن تحركات "غير عادية" لقواتها على الحدود الأوكرانية. وسبق أن حشدت موسكو في نيسان نحو 100 ألف جندي على الحدود. 

من جانبه اتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الغرب بتسليم أسلحة إلى كييف وبإجراء مناورات عسكرية "استفزازية" في البحر الأسود وبالقرب من الحدود. 

- خوف من هجوم - 
في الثامن والعشرين من تشرين الثاني، أكدت أوكرانيا أن روسيا حشدت نحو 92 ألف جندي على حدودها لشن هجوم في نهاية شهر كانون الثاني أو بداية شباط. 

نفت السلطات الروسية هذه المزاعم متهمة في المقابل أوكرانيا بحشد قواتها في شرق البلاد. 

- قمة بين بايدن وبوتين - 

في 7 كانون الأول، هدد الرئيس الأميركي جو بايدن فلاديمير بوتين بـ"عقوبات اقتصادية شديدة" في حالة غزو أوكرانيا، خلال قمة افتراضية ثنائية.

طالب الرئيس الروسي بـ"ضمانات قانونية موثوقة" تمنع أوكرانيا من الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو). 

في السابع عشر من الشهر، كشفت موسكو عن مسودتي معاهدتين تنصان على حظر أي توسع لحلف شمال الأطلسي وكذلك إنشاء قواعد عسكرية أميركية في دول الاتحاد السوفياتي السابق. 

- أسبوع ديبلوماسي - 
في 10 كانون الثاني 2022، انخرط الروس والأميركيون في محادثات متوترة في جنيف. 

في 12 من الشهر، سلط الناتو وروسيا الضوء على "خلافاتهما" العميقة حول الأمن في أوروبا، خلال اجتماع مجلس الناتو وروسيا في بروكسيل. 

- قوات روسية في بيلاروسيا - 
في 18 من الشهر، بدأت موسكو في نشر جنود في بيلاروسيا لإجراء تدريبات لم يعلن عنها مسبقًا على الاستعداد القتالي على حدود الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا. 

أبدت واشنطن قلقها من احتمال نشر أسلحة نووية روسية في بيلاروسيا.

- بلينكن في أوكرانيا - 

في 19 كانون الثاني، دعا أنتوني بلينكن فلاديمير بوتين إلى اختيار "المسار السلمي" خلال زيارة دعم لأوكرانيا، في بداية جولة أوروبية.

خصصت واشنطن 200 مليون دولار إضافية كمساعدات أمنية لأوكرانيا.

في 20 من الشهر، وافقت الولايات المتحدة على طلبات دول البلطيق بإرسال أسلحة أميركية إلى أوكرانيا. 

- لقاء لافروف بلينكن - 
في 21 من الشهر، التقى أنتوني بلينكن ونظيره الروسي سيرغي لافروف في جنيف واتفقا على أن تقدم واشنطن في الأسبوع التالي ردًا مكتوبًا على المطالب الروسية. 

دعت روسيا بشكل خاص إلى انسحاب قوات الناتو الأجنبية الموجودة في رومانيا وبلغاريا.

- غزو "في أي وقت" - 
في 22، اتهمت لندن روسيا بالسعي إلى "تنصيب زعيم موال لروسيا في كييف" وبالتخطيط" "لاحتلال" أوكرانيا. 

في 23، أعلنت كييف أنها تريد تفكيك "أي هيكلية سياسية وأوليغارشية موالية لروسيا". 

في المساء، أمرت واشنطن، تبعتها لندن وكانبيرا، بإجلاء عائلات الديبلوماسيين المتمركزين في كييف مع تحذير من "غزو روسي" يمكن أن "يحدث في أي لحظة". 

- القوات في حالة تأهب - 
في 24، أعلن الناتو عن وضع قواته في وضع الاستعداد وإرسال سفن وطائرات مقاتلة لتعزيز دفاعاته في أوروبا الشرقية. ووضعت واشنطن ما يصل إلى 8500 جندي في حالة تأهب. 

اتهم الكرملين واشنطن بالتسبب في "تفاقم التوتر" وبعد فترة وجيزة أجرى مناورات جديدة بالقرب من أوكرانيا وفي شبه جزيرة القرم.

- رفض مطالب موسكو - 
في 26، رفضت واشنطن رسميًا الالتزام بإغلاق باب انضمام أوكرانيا إلى الناتو، واقترحت على موسكو البحث عن "طريق ديبلوماسي جاد". 

قالت الولايات المتحدة إن "كل شيء يشير" إلى أن فلاديمير بوتين سيستخدم "القوة العسكرية" ضد أوكرانيا بحلول منتصف شباط. وحثت رعاياها على "التفكير في المغادرة الآن" من أوكرانيا. 

في باريس، أسفر اجتماع مبعوثين روس وأوكرانيين مع وسطاء فرنسيين وألمان عن التزام مشترك بالحفاظ على وقف إطلاق النار بين القوات الأوكرانية والانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا. 

- دعم صيني لموسكو - 

في 27، أيدت الصين "مخاوف موسكو الأمنية المعقولة" في ما يتعلق بأوكرانيا.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم