الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

دخل الروسي أوروبا من الطاقة... فهل يخرجه الأميركي من الباب؟

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
طائر يطير أمام بخار يتصاعد من مدخنة محطة لتوليد الطاقة الحرارية في موسكو (أ ف ب).
طائر يطير أمام بخار يتصاعد من مدخنة محطة لتوليد الطاقة الحرارية في موسكو (أ ف ب).
A+ A-
لم تكن نهاية الحرب العالمية الثانية بداية للسلام العالمي، بل عرفت البشرية بعدها حربًا باردة كادت بأي لحظة جنون فيها، أن تحوّل العالم إلى ركام ذرّي بين القطبين المتمثلين بالإتحاد السوفياتي والولايات المتحدة الأميركية. في تلك المرحلة الطويلة، من عام 1945 بداية صراع النفوذ، إلى عام 1991 لحظة سقوط الإتحاد السوفياتي، كان الأميركي يحاول جاهدًا وقف المد الشيوعي إلى الداخل الأوروبي. صحيح أن الأميركي نجح في إبعاد شبح الشيوعية عن دول أوروبا الغربية، لكن هل سينجح اليوم في إبعاد شبح أنابيب "نورد ستريم 2" الروسية من دخولها إلى العمق الأوروبي، فيما تسعى روسيا الى مدّ أوروبا بشريان الحياة لكل طاقاتها الحياتية والإنتاجية؟ ما إن وضعت الحرب العالمية الثانية أوزارها، حتى سارع الجنرال الأميركي "جورج مارشال"، وزير الخزانة الأميركية في عهد الرئيس ترومان، إلى طرح مشروع يهدف "الى إعادة بناء أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية". هو مشروع يرمي الى مساعدة دول أوروبية على التعافي من الدمار الذي خلفته الحرب، وفقًا لتقرير (إنفستوبيديا)، وقد كشف عنه مارشال أثناء خطاب في جامعة "هارفارد" عام 1947، وجرى تمرير المشروع عبر الكونغرس الأميركي تحت مسمى "برنامج التعافي الأوروبي ERP". خطة مارشال اعتُبرت من حيث الشكل إنقاذية لتعافي بعض دول أوروبا الحليفة للولايات المتحدة بعد الحرب،...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم