السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

رئيس وزراء ماليزيا يدعو إلى رص الصفوف دعماً للاقتصاد المنهك من وباء كورونا

المصدر: أ ف ب
يعقوب يؤدي اليمين الدستورية خلال احتفال في القصر الوطني في كوالالمبور (21 آب 2021، أ ف ب).
يعقوب يؤدي اليمين الدستورية خلال احتفال في القصر الوطني في كوالالمبور (21 آب 2021، أ ف ب).
A+ A-
دعا رئيس الوزراء الماليزي الجديد المسؤولين، الأحد، في أول خطاب له، إلى وضع حد لأزمة سياسية مستمرة منذ أشهر ورص الصفوف لمحاربة وباء كوفيد.

وبعد أيام من انهيار الحكومة السابقة وسط عاصفة من الصراعات السياسية الداخلية، حض إسماعيل صبري يعقوب المشرعين على التكاتف لمساعد البلد في التعافي من الوباء.

وقال يعقوب البالغ 61 عاما في خطاب متلفز مساء الأحد: "لنمض قدما، لنجتث هذا التنازع على النفوذ السياسي".

وماليزيا غارقة في أزمة سياسية منذ أشهر وسط تصاعد الاستياء العام من استجابة الحكومة للوباء.

وخسر الآلاف وظائفهم، فيما أُجبرت أنشطة تجارية على الاغلاق بسبب سلسلة من تدابير العزل التي فرضت لوقف انتشار كوفيد-19.

ويُعتقد على نطاق واسع أن تلك التدابير فشلت في الحد من الجائحة، فيما البنية التحتية الصحية في ماليزيا ترزح تحت عبء ما معدله 20 ألف إصابة ومئات الوفيات يوميا بالفيروس.

وقال إسماعيل، الأحد، إن حكومته تسعى لدعم الاقتصاد بالتركيز على رفع القدرة الشرائية للمواطنين ومساعدة القطاع الخاص المنهك.

وأكد أن "تركيزنا سينصب على الماليزيين الذين خسروا وظائفهم وموارد رزقهم".

وتابع: "سأحرص على عدم ترك أي ماليزي بغض النظر عن عرقه أو دينه أو إتنيته".

ودعا رئيس الحكومة أيضا قادة المعارضة للانضمام إلى مجالس خاصة أنشئت لمحاربة الفيروس والمساعدة في تنشيط عجلة الاقتصاد.

يخلف إسماعيل محيي الدين ياسين الذي استقال الإثنين بعد 17 شهرا من الاضطرابات، وخسر غالبية ضئيلة في البرلمان.

واسماعيل صبري يعقوب كان نائبا لرئيس الوزراء في الحكومة السابقة ومسؤولا كبيرا في حزب "المنظمة الوطنية المايلوية المتحدة" قبل أن تختاره غالبية من النواب لتشكيل حكومة.

لكن حكومته تواجه انتقادات لأنها تضم العديد من الوجوه المألوفة، منها محيي الدين وحلفاؤه، وسط مخاوف من أن تكون غير مستقرة على غرار الحكومة السابقة.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم