السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

باشينيان: لا حل ديبلوماسياً لكراباخ حالياً والأرمن سيقاتلون حتى النهاية

المصدر: النهار
رجل يحمل خبزاً في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بإقليم كراباخ أمس.   (أ ف ب)
رجل يحمل خبزاً في أحد شوارع مدينة ستيباناكيرت بإقليم كراباخ أمس. (أ ف ب)
A+ A-
 
قال رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان أنه لا حل ديبلوماسيا للنزاع مع أذربيجان في منطقة ناغورنو-كراباخ في المرحلة الحالية، وأن الجانب الأرميني سيخوض القتال حتى النهاية.
وأضاف في تصريح مسجل بث عبر صفحته في "الفايسبوك"، إن "الشعب الأرميني لن يستطيع التوصل إلى حل مقبول له لنزاع قره باغ إلا بالسلاح"، مضيفا: "علينا الإدراك أن قضية كراباخ، في المرحلة الحالية على الأقل، لا يمكن حلها ديبلوماسياً".
ولفت إلى أن أذربيجان ترفض اقتراحات الجانب الأرميني لتسوية النزاع على أساس حلول وسط متبادلة، ولا تقبل أي حلول سوى استسلام جمهورية كراباخ (المعلنة ذاتيا والمدعومة من أرمينيا).
وشدد على أن موقف بلاده ثابت ولا يشكل موضع نقاش منذ أوائل التسعينيات، وهو يقضي بأنه "لا أرمينيا من دون أرتساخ" (الأسم الأرميني لمنطقة كراباخ).
وقال: "تكمن قضيتنا في مواصلة الصراع حتى النهاية وبالكامل من أجل حقوق شعبنا، مهما كان سيحصل في المستقبل. ويعني الصراع من أجل حقوق شعبنا اليوم، في ظل موقف أذربيجان، رفع السلاح والتوجه للدفاع عن الوطن".
وتطرق إلى المستجدات الميدانية في كراباخ، مقرا بأن الوضع معقد والأعمال القتالية تتواصل في جنوب المنطقة المتنازع عليها.
وقدر خسائر الجانب الأذري بنحو 10 آلاف جندي وعتاد عسكري بقيمة 1.5 مليار دولار، قائلا إن أذربيجان ترسل إلى القتال حاليا "آخر احتياطياتها".
 
لقاءات في موسكو   
واستقبل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو وزيري خارجية أرمينيا وأذربيجان كلاً على حدة في شأن النزاع حول كراباخ  بعد الفشل المتتالي لهدنتين إنسانيتين.
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن "لقاءات منفصلة" عقدت الثلثاء والأربعاء بين لافروف ونظيريه الأرميني زهراب مناتساكانيان  والأذري جيهون بيراموف.
واضافت أن "المحادثات تركزت خلال المفاوضات على قضايا ملحة مرتبطة بتنفيذ اتفاقي وقف النار اللذين أقرا من قبل وإيجاد الظروف اللازمة لتسوية دائمة للنزاع في ناغورنو- كراباخ".
وقالت الناطقة باسم مناتساكانيان الأربعاء أن وزير الخارجية التقى لافروف الأربعاء. 
وأعلنت وزارة الخارجية الأذرية في بيان، أن  بيراموف زار موسكو الأربعاء لإجراء "مشاورات مع الجانب الروسي".
وتوصل الاجتماع المشترك السابق الذي عُقد في التاسع من تشرين الأول إلى اتفاق على هدنة إنسانية دخلت حيّز التنفيذ في اليوم التالي، إلا أنها بقيت حبراً على ورق. وبعد أسبوع، فشل تطبيق وقف نار ثان.
وكثّفت روسيا القوة الإقليمية النافذة، دعواتها لوقف النار منذ بدء المعارك في 27 أيلول في إقليم كراباخ ذي الغالبية الأرمينية الذي انفصل عن أذربيجان مع انهيار الاتحاد السوفياتي مما تسبب بحرب أوقعت ثلاثين ألف قتيل.

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم