الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

القطران يغطي شواطئ إسرائيل بعد تسرّب نفطي في البحر المتوسط

المصدر: رويترز
عاملون في سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية يستعدون لدفن حوت نافق على شاطئ نيتسانيم بالقرب من مدينة عسقلان بإسرائيل (21 شباط 2021، أ ف ب).
عاملون في سلطة الطبيعة والحدائق الإسرائيلية يستعدون لدفن حوت نافق على شاطئ نيتسانيم بالقرب من مدينة عسقلان بإسرائيل (21 شباط 2021، أ ف ب).
A+ A-
تحاول إسرائيل العثور على السفينة المسؤولة عن تسرب نفطي غطى الكثير من سواحلها المطلة على البحر المتوسط بالقطران، في كارثة بيئية ستستغرق إزالة آثارها شهورا أو سنوات، حسبما قال مسؤولون.

وتجمع آلاف المتطوعين، اليوم الأحد، لإزالة الكتل اللزجة السوداء من الشواطئ. وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ نشر آلاف الجنود للمساعدة في هذا الجهد. وطالبت السلطات الآخرين بالابتعاد حتى إشعار آخر.

ووصفت جماعات معنية بالبيئة الأمر بالكارثة. ولإثبات تداعياته على الحياة البرية، نشرت صورا لسلاحف مغطاة بالقطران.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن الواقعة بدأت الأسبوع الماضي خلال عاصفة شتوية، مما جعل من الصعب رؤية القطران يقترب والتعامل معه في البحر.

وبالتعاون مع وكالات أوروبية، تبحث إسرائيل عن مصدر محتمل لهذا التسريب النفطي الذي وقع في 11 شباط من سفينة كانت تمر على مسافة 50 كيلومترا من الشاطئ. وتساعد صور الأقمار الاصطناعية ونماذج حركة الأمواج في تضييق نطاق البحث.

وقالت وزيرة حماية البيئة جيلا جمليئيل إنه يجري التحقق من مسؤولية تسع سفن كانت في المنطقة في ذلك الوقت.

وأضافت لتلفزيون واي نت: "هناك فرصة أكثر من معقولة بأن نتمكن من تحديد موقع هذه السفينة".

وقالت إنه إذا تم تحديدها، فيمكن إسرائيل اتخاذ إجراءات قانونية.
 
وأضافت أن أحد المسارات سيتمثل في مقاضاة شركات التأمين للحصول على تعويض للمساعدة في مواجهة التداعيات البيئية التي قد تصل تكلفتها إلى عشرات الملايين من الشيقل.

كانت السلطات  عثرت على حوت نافق يبلغ طوله 17 مترا وجرفته الأمواج على شاطئ في جنوب إسرائيل أواخر الأسبوع الماضي.
 
وقالت سلطة الطبيعة والحدائق، اليوم الأحد، إن التشريح خلص إلى وجود مادة يُعد النفط المكون الأساسي لها في جسم الحوت، لكن سيتم إجراء المزيد من الاختبارات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم