الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تهديد تجارب الأسلحة الكورية الشمالية يلقي بظلاله على جولة بايدن الآسيوية

المصدر: "رويترز"
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
الرئيس الأميركي جو بايدن (أ ف ب).
A+ A-
يقول محللون إن أيّ اختبار كبير للأسلحة تجريه كوريا الشمالية خلال الأيام الخمسة المقبلة قد يلقي بظلاله على زيارة الرئيس الأميركي جو بايدن لكوريا الجنوبية واليابان التي تهدف لتدعيم الحلفاء الآسيويين في مواجهة الصين.

ومن المقرّر أن يسافر بايدن إلى كوريا الجنوبية واليابان في الفترة من 20 إلى 24 آيار.

وبالرغم من تعهد إدارة بايدن بكسر الجمود في محادثات نزع السلاح النووي مع كوريا الشمالية باتباع نهج عملي، لم يُحرَز أيّ تقدّم منذ تولى الرئيس الأميركي منصبه في أوائل عام 2021، بل واستأنف الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اختبار أكبر صواريخه.

وقال مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون إن بيونجيانغ تستعد على ما يبدو لاختبار صاروخ باليستي عابر للقارات، وهو ما يمكن أن يحدث اليوم أو غداً، رغم المعركة التي تخوضها كوريا الشمالية مع أول تفش تعترف به لكوفيد-19.

واستأنفت بيونجيانغ عمليات إطلاق الصواريخ البالستية العابرة للقارات هذا العام، لكنها لم تختبر قنبلة نووية منذ عام 2017.

وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان أمس إن اختبار قنبلة نووية أمر محتمل، لكن محللين ومسؤولين يرونه أقل احتمالاً من إطلاق صاروخ.

عرض رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول مساعدة كوريا الشمالية في أزمة كوفيد-19، ويتوقع المحللون أن يؤيّد بايدن هذا الجهد وإن كانت إدارته قد قالت إنها ليس لديها خطط لإرسال لقاحات مباشرة إلى كوريا الشمالية. ورفضت بيونجيانغ مساعدة من مبادرة اللقاحات العالمية.

من جهته، البيت الأبيض أيضاً إن بايدن لن يزور المنطقة المنزوعة السلاح شديدة التحصين التي تفصل بين الكوريتين، في تغيير لخطط الأسبوع الماضي عندما كانت هذه الرحلة قيد الدراسة.

ويتمسّك بايدن بسياسة إبقاء الباب مفتوحاً أمام الديبلوماسية مع كوريا الشمالية، بينما يرفض الفكرة التي تفضلها الصين وروسيا وهي عرض تخفيف العقوبات عن بيونجيانغ قبل أن تتخذ خطوات لتفكيك برنامج أسلحتها النووية.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم