الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

"حريق متعمّد" يُدمّر أربع مدارس لـ"اليونيسف" في مخيمات للروهينغا في بنغلادش

المصدر: "أ ف ب"
حريق مدارس "اليونيسف" في مخيمات للروهينغا في بنغلادش (أ ف ب).
حريق مدارس "اليونيسف" في مخيمات للروهينغا في بنغلادش (أ ف ب).
A+ A-
دُمرت أربع مدارس تابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) مخصصة لأبناء اللاجئين الروهينغا في مخيمات في بنغلادش في حريق هائل، على ما أعلن مسؤولون، فيما وصفته المنظمة بأنه "حريق متعمد".
 
ولم يتضح بعد من قد يهاجم المدارس التي كانت خالية في ذلك الوقت، لكن الوضع الأمني في المخيمات التي تضم نحو مليون شخص ساءت في الأشهر الأخيرة.
 
والأسبوع الماضي، دمر حريق يعتقد أنه اندلع من موقد غاز مئات الأكواخ المصنوعة من الخيزران في أحد المخيمات، ما ترك آلاف اللاجئين النازحين من بورما بلا مأوى.
 
وأفاد مفوض اللاجئين في بنغلادش رضوان حياة وكالة "فرانس برس" أنه يعتقد أن الحريق الأخير لم يتم عمدا وقال إن المدارس مصنوعة من مواد واهية قابلة للاشتعال.
 
وصرّح: "فتحنا تحقيقاً. لكننا نعتقد أنه حادث. هذه المراكز ليست هياكل دائمة".
 
لكن "اليونيسف" ذكرت على "تويتر" أنّ الحادث كان حريقًا متعمدًا، وأشارت إلى أنها "تعمل مع شركاء لتقييم الأضرار الناجمة عن الهجوم وتسريع عملية إعادة بناء مراكز التعلم هذه".
 
تدير "اليونيسف" نحو 2500 مركز تعليمي في 34 مخيماً للاجئين في منطقة كوكس بازار في جنوب شرق بنغلادش.
 
واستضافت المدارس حوالي 240 ألف طفل من الروهينغا قبل انتشار الوباء.
 
والمدارس مغلقة منذ شهور بسبب إجراءات مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجدّ، لكن من المتوقع أن تفتح مرة أخرى اعتبارًا من الشهر المقبل.
 
ويعد المسلمون الروهينغا محافظين إلى حد كبير ويعارض كثير منهم تعليم الفتيات.
 
ومن بين أولئك الذين يعيشون في المخيمات حوالي 750 ألف شخص فروا من حملة عسكرية وحشية في بورما في عام 2017، شبهتها الأمم المتحدة بالتطهير العرقي.
 
وهناك احتمال ضئيل بعودتهم إلى بورما مجددا، ما يؤدي إلى توترات مع السكان المحليين في بنغلادش ودفع الكثير من اللاجئين لمحاولة المغادرة في رحلات بحرية محفوفة بالمخاطر إلى ماليزيا وإندونيسيا. 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم