السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أكثر من 150 قنبلة نووية بحوزة كيم بعد سنوات؟

المصدر: "النهار"
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون - "أ ب" عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية
الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون - "أ ب" عن وكالة الأنباء الكورية الشمالية
A+ A-

على الرغم من أن ملفات إيران وأفغانستان ومكافحة التغير المناخي والعلاقات المتوترة بين واشنطن وكل من روسيا والصين تحتل صدارة الأخبار العالمية، يمكن أن تخطف شبه الجزيرة الكورية الأضواء في أي لحظة.

 

فالعلاقات بين الكوريّتين هشّة بينما لم يمنع فوز جو بايدن بالرئاسة الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون من سعيه إلى زيادة أسلحته النووية واختبار المزيد من مقذوفاته وصواريخه البالستية.

 

تحت عنوان "مكافحة مخاطر الأسلحة النووية لكوريا الشمالية"، صدر مؤخراً تقرير عن "معهد آيسان للدراسات السياسية" (مقرّه سيول) بالتعاون مع "مؤسسة راند" (مقرها الأساسي كاليفورنيا) يظهر حجم التقدم الذي أحرزته كوريا الشمالية في المجال النووي العسكري.

 

وأضاف التقرير أنّ النظام الكوري الشمالي يطوّر هذه الأسلحة لتحقيق ثلاثة أهداف: الأول، ضمان نجاة النظام وفرض السيطرة المطلقة على الأراضي الكورية الشمالية. ويشمل الهدف الثاني مواصلة السعي إلى ضم كوريا الجنوبية تحت قيادة بيونغ يانغ. أمّا الهدف الثالث فيكمن في تحدي الهيمنة الأميركية وتفادي الاعتماد المبالغ به على الصين عبر التحول إلى قوة عظمى إقليمية.

 

ثمة اعتقاد بأنّ بيونغ يانغ تملك القدرات النووية المحمولة بالصواريخ والتي تم تحقيقها بشكل مطرد منذ إجرائها أول اختبار نووي سنة 2006. وتشير التقديرات وفقاً للتقرير نفسه إلى أن كوريا الشمالية حازت على ما بين 30 إلى 60 كيلوغراماً من البلوتونيوم وما بين 175 و 645 كيلوغراماً من اليورانيوم المخصب بحلول 2019.

 

بحسب هذه الأرقام، من المقدّر أن يصل إجمالي عدد الأسلحة النووية لكوريا الشمالية سنة 2027 إلى 151 بالحد الأدنى و242 بالحد الأقصى. هذا إلى جانب عشرات الصواريخ البالستية العابرة للقارات.

 

وحذّر التقرير من أنّ استراتيجية بيونغ يانغ ستتغيّر مع مرور الوقت وزيادة ترسانتها من الأسلحة. إلى اليوم، ركزت استراتيجيتها النووية على الردع كما على فك التحالف بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وبين اليابان والولايات المتحدة. لكن مع المزيد من التطور في الإمكانات النووية، ستكون بيونغ يانغ قادرة على استخدام التهديدات والهجمات النووية بطرق أكثر إكراهية وتنوعاً مثل الضربات النووية الوقائية.

 

 

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم