الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

تايلاند: لقاء للمعارضة سعياً لتشكيل حكومة ائتلافيّة

المصدر: أ ف ب
ليمجارونرات (في الامام بالوسط) يقف لالتقاط صور مع شركاء التحالف المحتملين امام وسائل الإعلام عند مدخل مطعم في بانكوك (17 أيار 2023ـ أ ف ب).
ليمجارونرات (في الامام بالوسط) يقف لالتقاط صور مع شركاء التحالف المحتملين امام وسائل الإعلام عند مدخل مطعم في بانكوك (17 أيار 2023ـ أ ف ب).
A+ A-
التقت أحزاب تايلاندية معارضة، الأربعاء، لعقد محادثات بعد إسقاط الموالاة في الانتخابات. لكن بعضا من أعضاء مجلس الشيوخ المدعومين من المجلس العسكري حذّروا من أنهم سيسعون لعرقلة وصول الحزب الفائز في الانتخابات إلى منصب رئيس الوزراء.

وفاز حزب "إلى الأمام" التقدمي في انتخابات الأحد حاصدا أكبر نسبة من الأصوات بعدما رفض المقترعون استمرار نظام حكم مدعوم من الجيش قائم منذ نحو عقد من الزمن.

والتقى زعيم "إلى الأمام" بيتا ليمجارونرات كبار مسؤولي خمسة أحزاب معارضة في مطعم في بانكوك، وعقد معهم محادثات بعيدا من الإعلام.

ويسعى بيتا البالغ 42 عاما لبناء تحالف مع حزب "فيو تاي"، ركن المعارضة الآخر، وأربعة احزاب أقل تمثيلا.

وحصل حزب "إلى الأمام" على 152 مقعدا في المجموع من أصل 500، وفقا لأحدث التقديرات، وقد حل "فيو تاي" ثانيا  مع 141 نائبا.

ولم ينل "حزب الأمة التايلاندية المتحدة" الذي يتزعمه رئيس الوزراء برايوت تشان أو تشا سوى 36 مقعدا.

وتحتاج المعارضة إلى 376 مقعدا من أصل 500 في الجمعية الوطنية لتحقيق توازن مع نفوذ 250 من أعضاء مجلس الشيوخ المعينين من قبل الجيش، بينما يحتاج المعسكر الموالي للجيش إلى 126 نائبا لضمان الغالبية لرئيس الوزراء الذي يختاره المجلسان.

وسمحت هذه الآلية التي اعتبرتها منظمات حقوق الإنسان منحازة، لبرايوت تشان أو تشا بالبقاء في السلطة عام 2019 وبإضفاء الشرعية على انقلابه في 2014.

وأعرب أعضاء في مجلس الشيوخ عن معارضتهم لبيتا، وخصوصا توجّهاته لتعديل قوانين تعاقب بشدة إهانة الذات الملكية.

وقال السناتور جاديت إنسوانغ "لن أقبل ببيتا رئيسا للوزراء"، كذلك رفض  السناتور كيتيساك راتاناواراها دعم الزعيم المعارض.

وتجبر القواعد الانتخابية المعقدة التي وضعها الجيش لمصلحته، أحزاب المعارضة على تشكيل ائتلاف واسع للوصول إلى السلطة، ما يفتح الباب أمام مرحلة من عدم اليقين تترك كل السيناريوهات مطروحة.

وتميّز التاريخ الحديث لتايلاند التي شهدت عشرات الانقلابات منذ نهاية النظام الملكي المطلق في العام 1932، بتعاقب تدخلات للجيش والقضاء تحت مظلة احترام المؤسسات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم