اشترِك في نشرتنا الإخبارية
ما آخر تطوّرات انتشار كوفيد في العالم؟
16-11-2021 | 18:23
المصدر: "أ ف ب"
في ما يأتي آخر التطوّرات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والوقائع:
اتفاق لتسهيل الحصول على عقار "فايزر" المضاد لكوفيد في العالم
وقعت شركة "فايزر" اتفاق ترخيص طوعيًا من شأنه أن يتيح توزيع عقارها المضاد لكوفيد حين يتمّ السماح به، خارج الدول الغنية بهدف مكافحة الوباء بفاعلية أكبر، كما أعلن عملاق الأدوية الأميركي ومجموعة براءات الاختراع، التي أنشاتها "يونايتايد".
وقال ناطق باسم "يونايتايد" إنّ "مصنعي الأدوية الجنيسة الذين سيمنحون ترخيصاً سيتمكنون من توفير العقار الجديد بالاشتراك مع ريتونافير إلى 95 دولة ما يغطّي نحو 53 بالمئة من سكان العالم".
في مطلع تشرين الثاني، كشفت "فايزر" أن "لدى البالغين المعرّضين لخطر كبير للإصابة بشكل حاد من المرض، كان العقار المضاد للفيروسات "بي اف-07321332" فعّالاً بنسبة 89 بالمئة لمنع خطر دخول المستشفى أو الوفاة بحسب النتائج الموقتة للتجارب السريرية".
أرباح مصنعي اللقاحات
حقّقت شركات "فايزر" و"بايونتيك" و"موديرنا" أرباحاً مشتركة بلغت 65 ألف دولار في الدقيقة بفضل لقاحاتها المضادة لكوفيد-19 بحسب دراسة أجراها "تحالف لقاحات الشعب" الذي يضمّ بين اعضائه الـ80 "أوكسفام" وبرنامج الأمم المتحدة المشترك حول الإيدز، وينشط من أجل توزيع أكثر عدلاً للقاحات في العالم.
جمعت هذه المجموعات الصيدلانية هذه الأموال من خلال بيع الغالبية العظمى من جرعاتها إلى الدول الغنية على حساب الدول الأقل تطوّراً التي لا تزال نسبة التلقيح فيها ضعيفة جداً، كما قالت هذه الجمعية.
وفقاً لحساباتها التي تستند على النتائج التي نشرتها هذه الشركات، فإنّ هذه المجموعات الثلاث ستحقّق أرباحاً بقيمة 34 مليار دولار هذه السنة بدون احتساب الضرائب، أيّ أكثر من ألف دولار في الثانية، و65 ألف دولار في الدقيقة أو 93,5 مليون دولار في اليوم.
تتميّز "فايزر" و"بايونتيك" و"موديرنا" عن "أسترازينيكا" و"جونسون آند جونسون"، الشركتان اللتان تبيعان في الوقت الراهن لقاحاتهما بأسعار الكلفة.
الأنتيل الفرنسية: إضراب ضدّ إلزامية اللقاح
أصيب رجلاً إطفاء بجروح وتمّ توقيف شخصين الاثنين في غوادلوب في الانتيل الفرنسية في أول يوم من إضراب مفتوح ضدّ إلزامية اللقاح والشهادة الصحية، بحسب مصدر نقابي والنيابة.
إعفاء مدير مصرف من الحجر الصحي في هونغ كونغ
دافعت رئيسة السلطة التنفيذية في هونغ كونغ كاري لام عن إعفاء مدير عام مصرف "جاي بي مورغان تشايس" من ثلاثة أسابيع من الحجر الصحي معلنةً أنّه يعمل "لمصرف كبير".
أتت هذه التعليقات في الوقت الذي أعلنت فيه أن أكثر من 100 طيار شحن تمّ عزلهم في فندق وأن المدينة تواجه خطر نقص في طواقم الملاحة.
ميونيخ تلغي سوق الميلاد التقليدي
ألغت مدينة ميونيخ الألمانية سوق الميلاد التقليدي الذي يجتذب أكثر من مليوني زائر بسبب "الارتفاع المطرد" في عدد الإصابات بكوفيد-19 كما أعلن رئيس البلدية دييتر ريتر.
ميونيخ هي أكبر مدينة ألمانية تتخذ مثل هذا القرار هذه السنة في مواجهة موجة وبائية جديدة تشهدها ألمانيا. وبافاريا هي إحدى المناطق الأكثر تضرّراً.
قبرص تجيز الجرعة المعزّزة لمن هم فوق 18 عاماً
أعلنت السلطات الصحية في قبرص أنّها "تقترح تدريجاً تلقي الجرعة المعزّزة من اللقاح ضدّ كوفيد للاشخاص الذين تفوق أعمارهم 18 عاماً بسبب ارتفاع عدد الإصابات اليومية بالوباء".
وقالت وزارة الصحة إنّ "هذه الجرعات ستكون متوافرة بدون موعد مسبق اعتباراً من الأربعاء في مراكز مخصّصة لكل شخص يزيد عمره عن 40 عاماً وتلقّى اللقاح قبل ستة أشهر".
اليونان: إغلاق المطاعم احتجاجاً
أغلقت المطاعم إلى حدّ كبير في اليونان اليوم في إضراب لمدة 24 ساعة تنديداً بتشديد الضوابط وارتفاع قيمة الغرامات في حال عدم احترام الإجراءات الجديدة لوقف انتشار الوباء.
الهند: سكان محليون يزورون تاج محل قبل مجيء السياح الأجانب
تحدّى سكان محليون وبعض المسافرين في رحلات أعمال الخوف من انتشار كوفيد، وزاروا تاج مجل في أغرا التي تنتظر مجيء السياح الأجانب الذين سمح لهم بدخول الهند مجدّداً.
أغلق هذا المعلم السياحي الشهير أول مرة في آذار 2020 مع بدء انتشار الوباء وأعاد فتح أبوابه في أيلول الماضي. وتطبق فيه إجراءات صحية مشدّدة.
وبعد إغلاق لعشرين شهراً بسبب الوباء، أعادت الهند فتح حدودها أمام السياح الأجانب القادمين من دول تخصّها بنفس المعاملة.
ركبي: إرجاء دورة هونغ كونغ مجدّداً
أرجئت دورة هونغ كونغ للركبي من نيسان إلى تشرين الثاني 2022 كما أعلن المنظمون، وهو خامس تأجيل منذ بدء انتشار الوباء.
وقال المدير العام لاتحاد هونغ كونغ للركبي روبي ماكروبي في بيان إنّ "المنظمين لا يمكنهم ضمان أن كل الفرق المشاركة سيسمح لها بالسفر وأنّها ستكون قادرة على استضافة هذا الحدث بحسب معاييرنا المشدّدة قبل نيسان المقبل".
أكثر من 5,1 مليون وفاة
تسبّب فيروس كورونا بوفاة ما لا يقل عن 5,105,488 شخصاً في العالم منذ أبلغ مكتب منظمة الصحة العالمية في الصين عن ظهور المرض نهاية كانون الأول 2019، حسب تعداد أجرته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى مصادر رسميّة.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضرّراً لناحية الوفيات (764,365) تليها البرازيل (611,346 ) والهند ( 463,852) والمكسيك (291,204) وروسيا (257,837).
تستند الأرقام إلى التقارير اليومية الصادرة عن السلطات الصحية في كل بلد وتستثني المراجعات اللاحقة من قبل الوكالات الإحصائية التي تشير إلى أعداد وفيات أكبر بكثير.
وتعتبر منظمة الصحة العالمية، آخذةً بالاعتبار معدّل الوفيات الزائدة المرتبطة بشكل مباشر أو غير مباشر بكوفيد-19، أن حصيلة الوباء قد تكون أكبر بمرتين أو ثلاث مرات من الحصيلة المعلنة رسمياً.
