السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

ضربة على كابول في آب... البنتاغون لن يُعاقب عسكريين أميركيين

المصدر: "أ.ف.ب"
الجيش الأميركي في مطار كابول (أ ف ب).
الجيش الأميركي في مطار كابول (أ ف ب).
A+ A-
أعلن البنتاغون أنّه لن تتمّ معاقبة العسكريّين الأميركيّين الذين شاركوا في غارة شنّتها طائرة مسيّرة وأسفرت عن مقتل 10 مدنيّين بينهم سبعة أطفال في كابول في نهاية آب خلال الانسحاب الفوضوي للقوّات الأجنبيّة من أفغانستان.

وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي "لم تكن هناك أدلّة قويّة كافية لتحميل مسؤوليّات شخصيّة". وأضاف "ما حدث كان خللاً في عمليّة اتّخاذ القرار والتنفيذ، ولم يكن نتيجة إهمال أو خطأ أو قيادة سيّئة".
 
ونُفّذت هذه الضربة في 29 آب، عشيّة المغادرة الفعليّة لآخر جندي أميركي من مطار كابول، بعد أيّام عدّة من الارتباك الهائل الناجم عن الاستيلاء السريع لطالبان على كابول. ووضعت مغادرة الجنود الأميركيّين حدّا لأطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة.
 
وأُبلِغ الجيش الأميركي بهجوم يُحتمل أن يشنّه تنظيم الدولة الإسلاميّة لاستهداف عمليّات الإجلاء قرب مطار كابول، فقرّر استهداف ما اعتقد أنّها سيّارة مليئة بالمتفجّرات.
 
وكان يقف بالقرب من السيّارة وهي بيضاء من طراز تويوتا، إزمراي أحمدي، وهو أفغاني كان يعمل مع منظّمة "التغذية والتعليم الدوليّة" غير الحكوميّة الأميركيّة، إضافة إلى تسعة أفراد من عائلته، بينهم سبعة أطفال.

واتّخذ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن القرار بعدم معاقبة العسكريّين، بعد تلقّيه تقريراً من اثنين من كبار الضباط، هما كينيث ماكنزي وريتشارد كلارك.
 
ويشغل الأوّل منصب قائد القيادة المركزيّة "سينتكوم"، المنطقة العسكريّة التي تضمّ أفغانستان، بينما الثاني مسؤول عن العمليّات الخاصّة.
 
وأوضح كيربي أنّه لم تصدر عن أيّ من الضابطين توصية بفرض عقوبات فردية.
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم