السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أثينا تطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لإعادة مهاجرين إلى تركيا

المصدر: أ ف ب
اشتباكات في أثينا بين عناصر من شرطة مكافحة الشغب وطلاب يحتجون على مشروع قانون التعليم العالي (14 ك2 2021، أ ف ب).
اشتباكات في أثينا بين عناصر من شرطة مكافحة الشغب وطلاب يحتجون على مشروع قانون التعليم العالي (14 ك2 2021، أ ف ب).
A+ A-
طلبت اليونان، الخميس، المساعدة من الاتحاد الأوروبي من أجل "العودة الفورية" إلى تركيا المجاورة لنحو 1500 مهاجر رفضت السلطات اليونانية منحهم اللجوء وترفض أنقرة استقبالهم.

تم تقديم هذا "الطلب" اليوناني إلى المفوضية الأوروبية وإلى وكالة مراقبة الحدود التابعة للاتحاد الأوروبي فرونتكس، ويتعلق "بالمهاجرين من دول ثالثة الذين لا يتمتعون بالحماية الدولية "، وفقًا لوزارة الهجرة اليونانية.

واوضح البيان أن طالبي اللجوء الذين تم رفض طلباتهم يعيشون حاليًا في مخيمات ايواء وتسجيل في الجزر اليونانية الواقعة بالقرب من الساحل التركي، وهم 995 شخصًا في ليسبوس و 180 في خيوس و 187 في كوس و 128 في ساموس. 

وأشار وزير الهجرة نوتيس ميتاراخي في البيان إلى أنه "يتعين على أوروبا إنشاء آلية مشتركة للتعامل مع هذه المشكلة في إطار الميثاق (الأوروبي) الجديد بشأن اللجوء، ولكن أيضًا لتطبيق  الإجراء القانوني العملي اللازم للسماح بهذه العودة".

وينص الإتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة لعام 2016 الذي تم التوصل إليه عقب أزمة الهجرة عام 2015 لمنع المهاجرين من القدوم إلى أوروبا، على أن تعيد تركيا إلى أراضيها طالبي اللجوء المرفوضين في اليونان، لقاء دعم مالي اوروبي لأنقرة.

وتتهم تركيا الاتحاد الأوروبي بعدم الوفاء بالتزاماته، في حين يوجد 3,6 ملايين لاجئ، أغلبهم من السوريين، على أراضيها.

وتقول أثينا إنه تمت عودة 139 لاجئا فقط في عام 2020 قبل أن توقف أنقرة هذه العملية في آذار بسبب فيروس كورونا المستجد.

وقال ميتاراخي: "نتوقع أن تكثف تركيا جهودها بموجب الإعلان المشترك" مشيرا إلى أنه يتعين على أنقرة "أولا" منع القوارب من مغادرة السواحل التركية إلى اليونان وأوروبا.

واضاف الوزير أن على أنقرة "ثانيا قبول عودة المهاجرين على أساس البيان المشترك بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، وكذلك على أساس اتفاقيات إعادة القبول الثنائية القائمة". 

أكد الاتحاد الأوروبي في كانون الأول أنه صرف  مساعدة بقيمة ستة مليارات يورو التي تعهد بها لتركيا في عام 2016. 

وتهدف هذه الأموال، التي لن تُدفع مباشرة إلى حكومة أنقرة، إلى تمويل مشاريع معينة في تركيا تلبي احتياجات اللاجئين.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم