الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

بعد تحذير بريطانيا من تأخّر المفاوضات... بروكسيل تتوقع أن "تستغرق أسابيع"

المصدر: "أ ف ب"
"سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل من أجل اتفاق عادل في الأيام والأسابيع المقبلة" (تعبيرية- أ ف ب).
"سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل من أجل اتفاق عادل في الأيام والأسابيع المقبلة" (تعبيرية- أ ف ب).
A+ A-
أعلنت بروكسيل، اليوم، أنّ المفاوضات بشأن التوصل إلى اتفاق حول التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قد تستغرق أسابيع، في حين أنّ الموعد النهائي الذي أعلنه رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون على وشك الانتهاء.
 
وحذّر جونسون، الشهر الماضي، من أنه إذا لم تحرز المحادثات تقدماً كافياً بحلول الخميس، وهو اليوم الأول من قمة الاتحاد الأوروبي، فيمكنه حينها أن يعد بريطانيا لخروج "بلا اتفاق". 
 
من جهته، حذّر مفاوض الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، في وقت سابق، من أنه إذا لم يتم الاتفاق على الخطوط العريضة للاتفاق قبل نهاية تشرين الأول، فسيكون من الصعب على الدول الأعضاء والبرلمان الأوروبي الموافقة عليه هذا العام. 

لكنه شدّد اليوم، بعد اجتماعه بوزراء الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، على أنّه ما زال يتعيّن القيام بالكثير من العمل، وأنّ أعضاء الاتحاد الأوروبي ما زالوا موحدين قبل قمتهم. وكتب على "تويتر": "سيواصل الاتحاد الأوروبي العمل من أجل اتفاق عادل في الأيام والأسابيع المقبلة". 

رداً على ذلك، اتهم مصدر حكومي بريطاني بروكسيل بـ"استخدام تكتيكات قديمة ظناً منهم أن الوقت سيعمل ضد المملكة المتحدة".

ومع ذلك، بدا أنّ المتحدث باسم الحكومة البريطانية تراجع عن مهلة 15 تشرين الأول، قائلاً للصحافيين: "ليس من الدقة تماماً الإشارة إلى أنّ هذا هو الموعد النهائي للمملكة المتحدة"، مشيراً إلى الإطار الزمني الذي حدّده بارنييه.

وقال المتحدث إنّ "المناقشات مستمرة في بروكسيل اليوم، وسنكون في وضع يسمح لنا بالتقييم قبل انعقاد المجلس الأوروبي، دعونا نرى ما يمكن إحرازه من تقدم خلال اليومين المقبلين". 

في 7 أيلول، أعلن جونسون أنه "يجب أن يكون هناك اتفاق مع أصدقائنا الأوروبيين بحلول موعد انعقاد المجلس الأوروبي في 15 تشرين الأول (...) لا معنى للتفكير في جداول زمنية تتجاوز تلك النقطة".
 
وحذّر الوزراء الأوروبيون الذين وصلوا إلى لوكسمبورغ قبل الاجتماع مع بارنييه من أن المحادثات تمر "بمرحلة حرجة". وقال وزير الشؤون الأوروبية الألماني مايكل روث، قبل يومين من القمة: "إننا نتعرض لضغوط شديدة والوقت ينفد (...) لهذا السبب نتوقع تقدماً كبيراً من أصدقائنا في المملكة المتحدة في المجالات الرئيسية." 

واعتبر الوزير الألماني أن اهتمامات أوروبا الرئيسية الثلاثة هي الحوكمة الشاملة للاتفاق، وقواعد "تكافؤ الفرص" في المنافسة، "ومصايد الأسماك! لا ننسى مصايد الأسماك".
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم