الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أول لقاء بين وزيري الدفاع الأوسترالي والصيني منذ ثلاث سنوات

المصدر: أ ف ب
مارلز (إلى اليسار) وفنغي خلال لقائهما على هامش قمة حوار شانغريلا في سنغافورة (12 حزيران 2022، أ ف ب).
مارلز (إلى اليسار) وفنغي خلال لقائهما على هامش قمة حوار شانغريلا في سنغافورة (12 حزيران 2022، أ ف ب).
A+ A-
عقد وزيرا الدفاع الأوسترالي والصيني، الأحد، لقاء غير مسبوق منذ ثلاث سنوات في "خطوة أولى مهمة" بعد فترة طويلة من التوتر.

وجرت المحادثات بين ريتشارد مارلز ونظيره الصيني وي فنغي التي استمرت لأكثر من ساعة على هامش قمّة "حوار شانغري-لا" الأمنيّة في سنغافورة.

وقال مارلز الذي تولى مهامه في أيار أمام الصحافيين في سنغافورة "كانت فرصة لإجراء محادثات صريحة وشاملة جدا تناولت عددا من القضايا التي تهم أوستراليا".

أضاف مارلز الذي يشغل منصب نائب رئيس وزراء أوستراليا كذلك "من المهم في هذا الوقت وجود خطوط حوار مفتوحة". 

وتابع "العلاقات بين أوستراليا والصين معقدة. وبسبب هذا التعقيد تحديدًا، من المهم حقًا أن ننخرط في حوار في هذا الوقت".

ولم تعلق الصين على هذا الاجتماع.

وتوترت العلاقة بين البلدين في العامين الماضيين بعد أن دعت كانبيرا إلى إجراء تحقيق مستقل في نشأة فيروس كورونا، إضافة الى حظرها شبكات الجيل الخامس لعملاق الاتصالات الصيني هواوي.

وردت الصين أكبر شريك تجاري لأوستراليا بفرض رسوم جمركية على العديد من السلع الاوسترالية.

وقال مارلز إنه أشار خصوصا إلى حادثة طائرة الاستطلاع العسكرية التي اعترضتها الصين في أيار فوق بحر الصين الجنوبي وكذلك "اهتمام أوستراليا الدائم بالمحيط الهادئ". 

وقال إن ذلك يشمل رغبة أوستراليا في ضمان "عدم وضع دول المحيط الهادئ في موقف مزيد من العسكرة".

ووصفت كانبيرا اعتراض طائرة الاستطلاع في أواخر أيار بأنه "خطير للغاية".

وتريد أوستراليا مواجهة نفوذ الصين في المحيط الهادئ.

 تعتزم حكومة يسار الوسط الجديدة مضاعفة جهودها في هذه المنطقة بعد سنوات من العلاقات المتوترة أيضًا بسبب عدم تحرك الحكومة الأوسترالية السابقة في مكافحة تغير المناخ. 

وزار وزير الخارجية الصيني وانغ يي دولا في المحيط الهادئ في أيار/مايو حيث فشل في حشد الدعم لاتفاق أمني إقليمي. ومع ذلك وقع على سلسلة من الاتفاقات.

وزارت وزيرة خارجية أوستراليا الجديدة بيني وونغ جزر المحيط الهادئ منذ توليها منصبها. 

وشدد مارلز على أهمية الإبقاء على "خطوط الحوار المفتوحة" مع الصين. وقال إن "العلاقة بين أوستراليا والصين معقدة وبسبب هذا التعقيد على وجه التحديد من المهم أن ننخرط في حوار الآن".

وردا على سؤال عن الخطوات التالية قال إن أوستراليا تريد التصرف "بطريقة رصينة ومدروسة للغاية"، مؤكدا "نحن لا نقلل من الصعوبات التي واجهناها في علاقتنا الثنائية". 

وشدد على أنه "على الرغم من وجود تغيير في اللهجة، فلا يوجد تغيير على الإطلاق في جوهر المصالح الوطنية لأوستراليا".
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم