الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

فرنسا: المحاكمة الخاصة بهجمات 2015 تعقد بين أيلول 2021 وآذار 2022

المصدر: أ ف ب
رسم يظهر ريتشارد مالكا، محامي "تشارلي إيبدو" في محكمة باريس في باريس خلال محاكمة 14 شخصًا يشتبه في تورطهم في الهجمات على تشارلي إيبدو (4 ك1 2020، أ ف ب).
رسم يظهر ريتشارد مالكا، محامي "تشارلي إيبدو" في محكمة باريس في باريس خلال محاكمة 14 شخصًا يشتبه في تورطهم في الهجمات على تشارلي إيبدو (4 ك1 2020، أ ف ب).
A+ A-
تعقد جلسات المحاكمة في هجمات 13 تشرين الثاني 2015 التي أسفرت عن مقتل 130 شخصاً في باريس، بين 8 أيلول 2021 وأواخر آذار 2022، وفق ما أكدت الجمعة مصادر مقربة من الملف. 

وجرى إبلاغ المحامين الذين شاركوا، الجمعة، في اجتماع بقصر العدل في باريس بهذه التواريخ، وأكدتها لفرانس برس النيابة العامة لمكافحة الإرهاب. 

وستتم الجلسات على مدى 110 أيام، ومن الثلثاء إلى الجمعة اعتباراً من منتصف النهار، وفق مصدر قريب من الملف. 

وبعد تحقيق أجري في فرنسا وبلجيكا، أحيل 20 شخصاً على محكمة الجنايات الخاصة في باريس. وبينهم، الفرنسي-البلجيكي صلاح عبد السلام، العضو الوحيد الذي لا يزال على قيد الحياة من المهاجمين الذين أطلقوا النار على الحانات وقاعة الباتاكلان في قلب العاصمة الفرنسية ومحيط استاد دو فرانس، في عملية تبناها تنظيم الدولة الاسلامية وكانت من أكثر الهجمات دموية في تاريخ البلاد. 

ولإتاحة المجال لمشاركة 1750 طرفاً مدنياً في القضية فضلاً عن مئات المحامين والصحافيين، يجري بناء قاعة تتسع لـ550 شخصاً في قصر العدل في وسط العاصمة. 

كانت المحاكمات مقررة أساساً في كانون الثاني 2021، لكن أرجئت لأسباب صحية. 

ويوجد 14 متهماً بهذه القضية بين أيدي القضاءين الفرنسي والبلجيكي، بينهم منظمون وسائقون ووسطاء مفترضون. 

ويخضع ستة آخرون لمذكرة توقيف. 

ويحاكم عبد السلام الموقوف في فرنسا والموضوع في العزل، بتهم "تكوين عصابة إرهابية" و"تنفيذ جرائم قتل جماعية منظمة بواسطة عصابة إرهابية". 

أما البلجيكي أسامة العطار الموقوف الذي يشتبه في أنه خطط للهجمات من سوريا، فيحاكم غيابياً بتهمة "إدارة تنظيم إرهابي" و"التواطؤ في جرائم قتل جماعي منظمة". 

والعطار المعروف باسم "أبو أحمد" هو أحد أمراء تنظيم الدول الاسلامية ولم يجر توقيفه قط، فيما تعده الاستخبارات ميتاً. 

وفي 13 تشرين الثاني 2015، قامت ثلاث فرق مؤلفة من تسعة رجال بمهاجمة نقاط عدة في العاصمة الفرنسية. وأظهرت التحقيقات وجود خلية إرهابية كبيرة خلف هذه الهجمات، لها تفرعات في كافة أنحاء أوروبا ولا سيما في بلجيكا. 

وفي 22 آذار، نفذت الخلية نفسها هجوماً في مطار ومترو بروكسل، أسفر عن مقتل 32 شخصاً. ولا يفترض أن تعقد المحاكمة الخاصة بهذا الهجوم قبل أيلول 2022.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم