الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

5 قتلى من "تحرير الشام" في إدلب وسقوط جندي روسي بانفجار في الحسكة

المصدر: النهار
سقوط جندي روسي بانفجار في الحسكة
سقوط جندي روسي بانفجار في الحسكة
A+ A-
 
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل أحد جنودها وإصابة 3 آخرين جراء استهداف دورية للشرطة العسكرية الروسية بسيارة مفخخة في محافظة الحسكة السورية.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن وزارة الدفاع "بعد الانفجار، قضى جندي روسي متأثرا بجروحه. ونقل 3 كانوا برفقته في الآلية إلى مرفق طبي حيث تلقوا الرعاية اللازمة".
من جهتها أوردت مصادر إعلامية سورية كردية أن الحادثة سببها انفجار لغم بعربة روسية مدرعة في منطقة الدرباسية بمحافظة الحسكة ضمن المناطق الواقعة تحت سيطرة ما تعرف ب"قوات سوريا الديموقراطية" (قسد).
وتنشر روسيا في سوريا آلاف الجنود لمؤازرة القوات التابعة لنظام الرئيس بشار الأسد.
وغيّر التدخل العسكري الروسي في سوريا في أيلول 2015 مسار الحرب، وأتاح لنظام الأسد تحقيق انتصارات حاسمة واستعادة أراضي كانت قد سيطرت عليها فصائل مسلحة وفصائل جهادية.
وفي آب 2020 قتل جنرال روسي وجرح عسكريان في انفجار عبوة ناسفة لدى مرور سيارتهم قرب دير الزور في شرق سوريا.
وقبل أسابيع من ذلك، جرح 3 جنود روس بانفجار قنبلة لدى مرور سيارتهم في شمال غرب سوريا حيث كانوا يشاركون في دورية مشتركة مع القوات التركية.
من جهة ثانية، قتل ثمانية أشخاص، بينهم ناطق باسم "هيئة تحرير الشام" أمس من جراء قصف صاروخي لقوات النظام في شمال غرب سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان، على رغم وقف لإطلاق النار مستمر منذ أكثر من عام.
واستهدفت قوات النظام بصاروخ موجّه، بحسب المرصد، سيارة مدنية كانت متوقفة في بلدة إبلين في ريف إدلب الجنوبي. ولدى وصول مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة سابقاً) وفصائل أخرى الى المكان، جرى استهدافهم بصاروخ موجّه آخر، مما تسبّب بمقتل ثمانية أشخاص على الأقل، إضافة الى جرحى في حالات خطرة.
والقتلى هم أم مع طفلها، إضافة الى خمسة مقاتلين من "هيئة تحرير الشام" وحلفائها، بينهم وفق المرصد وناطق عسكري باسم الهيئة ومنسق اعلامي فيها، في حين لم تتضح هوية القتيل الأخير.
وتسيطر "هيئة تحرير الشام| وفصائل مقاتلة أقل نفوذاً على نحو نصف مساحة محافظة إدلب ومناطق محدودة محاذية لها من محافظات حلب وحماة واللاذقية. ويقطن في تلك المنطقة نحو ثلاثة ملايين شخص نصفهم من النازحين.
ويسري منذ السادس من آذار 2020 وقف لإطلاق النار في إدلب ومحيطها أعلنته موسكو الداعمة لدمشق وأنقرة الداعمة للفصائل المسلحة عقب هجوم واسع شنّته قوات النظام بدعم روسي على مدى ثلاثة أشهر دفع بنحو مليون شخص الى النزوح من منازلهم، وفق الأمم المتحدة.
ولا يزال وقف إطلاق النار صامداً الى حد كبير، رغم خروقات متكررة يتضمنها قصف جوي روسي. 
وتتعرض المنطقة الواقعة في جنوب إدلب في الأيام الخمسة الأخيرة، وفق المرصد، لقصف متكرر من قوات النظام، يتزامن مع شن طائرات روسية لعدد من الغارات.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم