الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماكرون يستعدّ لإعلان تقليص عمليّة برخان العسكريّة في الساحل الإفريقي

المصدر: أ ف ب
ماكرون يستمع إلى عرض خلال افتتاح فندق اوتيل دو لا مارين موزيوم في باريس (10 حزيران 2021، أ ف ب).
ماكرون يستمع إلى عرض خلال افتتاح فندق اوتيل دو لا مارين موزيوم في باريس (10 حزيران 2021، أ ف ب).
A+ A-
علمت وكالة فرانس برس من ثلاثة مصادر مطلعة أن الرئاسة الفرنسية تستعد للكشف، بعد ظهر الخميس، عن بدء تقليص عملية برخان العسكرية المناهضة للجهاديين في منطقة الساحل، إثر الانقلاب العسكري الثاني في مالي. 

والإعلان الذي لم تُعرف تفاصيله بعد، جزء من رغبة الرئيس إيمانويل ماكرون لتقليص الوجود العسكري الفرنسي في المنطقة على المدى المتوسط.

ومن المقرر أن يعقد ماكرون مؤتمرا صحافيا حول القضايا الدولية الساعة الثانية بعد الظهر بتوقيت غرينتش.

اتصلت وكالة فرانس برس بقيادة أركان الجيش، لكنها رفضت التعليق على الأمر. 

وكانت عملية برخان والوضع في الساحل على جدول أعمال مجلس الدفاع خلال اجتماعه الأربعاء، وفق ما علمت وكالة فرانس برس من مصادر عدة طلبت عدم الكشف عن اسمائهم.

تنشر باريس حاليا نحو 5100 عسكري لمكافحة الجهاديين المرتبطين بتنظيمي الدولة الإسلامية والقاعدة، وهو دعم هام لجيوش دول الساحل ضعيفة التجهيز. 

وكان الرئيس الفرنسي أعلن خلال قمة نجامينا في منتصف شباط مع شركاء مجموعة الساحل الخمس (تشاد ومالي وبوركينا فاسو والنيجر وموريتانيا) أن باريس لا تنوي تقليص عديد قوة برخان "في الوقت الراهن". 

لكنه حدد استراتيجية للانسحاب، مع وجود استعداد لايفاد تعزيزات أوروبية إلى المنطقة، بعد أن كافحت فرنسا الجهاديين بكثافة في الساحل منذ مطلع عام 2013.

تعقد الوضع في الأسابيع الأخيرة، إثر مقتل الرئيس التشادي إدريس ديبي ومن ثم الانقلاب الثاني في ثمانية أشهر في مالي، البلد الذي يتركز فيه نشاط عملية برخان.

تطرح الاضطرابات السياسية في مالي تساؤلات حول الوجود الفرنسي، لا سيما وأن قادة ماليين يرغبون في بدء عملية تفاوض مع بعض الجماعات الجهادية.

وكانت فرنسا قد أعلنت تجميد عملياتها المشتركة مع الجيش المالي ردا على الانقلاب الثاني، وهي تؤيد الضغط الدولي الذي تمارسه المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (ايكواس) والاتحاد الإفريقي لدفع السلطات المالية لتنظيم انتخابات وتسليم السلطة لمدنيين عام 2022.

تقيم عملية برخان قواعد عدة في مالي، ومن المحتمل إغلاق بعضها على المدى المتوسط.

وتمت "طمأنة" بعثة ايكواس التي اوفدت إلى مالي بعد الانقلاب العسكري الثاني بعد تقديم الرئيس الجديد الكولونيل أسيمي غويتا التزامات في ما يتعلق بعودة المدنيين إلى السلطة في أوائل عام 2022.
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم