اشترِك في نشرتنا الإخبارية
بتُهمة الإعداد لانقلاب... رئيس الوزراء الأرميني يُقيل قائد الجيش
10-03-2021 | 16:01
المصدر: "أ ف ب"
أعلن رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، اليوم، تعيين رئيس جديد لهيئة الأركان العامة للجيش بعد إقالة سلفه، فيما تشهد البلاد أزمة سياسية عميقة منذ أسابيع.
في نهاية شباط، أمر باشينيان بإقالة رئيس الأركان أونيك غاسباريان، متهماً إياه بالإعداد لانقلاب إثر دعوة هيئة الأركان العامة رئيس الوزراء إلى الاستقالة.
رفض الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان مرتين التوقيع على قرار رئيس الوزراء الذي أصبح نافذا بشكل آلي بعد أسبوعين من صدوره، وفق ما ينص عليه الدستور الأرميني.
اتهمت المعارضة باشينيان بالخيانة منذ قبوله اتفاق السلام الذي فاوضت عليه موسكو في تشرين الثاني، وأفضى إلى هزيمة مذلة لأرمينيا أمام أذربيجان في منطقة ناغورنو- كراباخ.
خرجت تظاهرات للمطالبة برحيله منذ نهاية شباط، خاصة بعد أن دعا غاسباريان إلى استقالته.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الحكومة نوني غيفورغيان لوكالة "فرانس برس"، اليوم، إن باشينيان "دعا الرئيس ارمين سركيسيان إلى تعيين الفريق ارتاك دافتيان رئيسا جديدا لهيئة الاركان".
وأعلن غاسباريان أنه لجأ للقضاء للطعن بقرار رئيس الوزراء. وذكر في بيان: "من أجل ضمان سيادة الدستور والقانون في أرمينيا (...) تقدمت بالطعن لدى محكمة إدارية".
وأكد "سأستمر في خدمة الوطن والشعب الأرمني"، معتبرا أن "تسوية الأزمة الحالية لن تكون ممكنة إلا بعد استقالة رئيس الوزراء وتنظيم انتخابات تشريعية مبكرة".
في مواجهة خطر الهزيمة، طلب جيش أرمينيا في تشرين الثاني من رئيس الحكومة بعد ستة أسابيع من القتال الموافقة على وقف إطلاق النار الذي أدى إلى خسائر كبيرة في الأراضي ونشر قوات حفظ سلام روسية في المنطقة.
تسيطر أرمينيا بحكم الأمر الواقع مع وجود الانفصاليين الأرمن، على معظم منطقة ناغورني قره باغ، لكنها خسرت في النزاع مدينة شوشا الرمزية فضلا عن منطقة جليدية من المناطق الأذربيجانية المحيطة بكراباخ، حيث أوقع النزاع حوالى ستة آلاف قتيل.
