السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

مقتل 9 عسكريين في هجوم مسلّح وسط مالي

المصدر: "أ ف ب"
قوات خاصّة في مالي (أ ف ب).
قوات خاصّة في مالي (أ ف ب).
A+ A-
أعلن الجيش المالي أنّ "تسعة عسكريين قتلوا و11 آخرون جرحوا في الهجوم الجهادي الذي وقع في وسط مالي أمس"، بينما تحدّثت مصادر أمنية وطبية عن مقتل 16 جندياً.

وقالت هيئة أركان الجيش في بيان إنّ "قافلة تابعة للجيش كانت تمر بين بلدتي كورو وبندياغارا استُهدفت بهجوم بعبوة ناسفة بدائية الصنع أعقبته نيران كثيفة حوالي الساعة 11:25 بالتوقيت المحلي وتوقيت غرينتش".

وأضاف البيان أنّ "الحصيلة الأولية بلغت تسعة قتلى و11 جريحاً وتدمير ثلاث آليات".

وأكّدت هيئة الأركان العامة أنّ "الجنود الماليين ردّوا بفاعلية وطاردوا المهاجمين وقتلوا 15 من أعضاء جماعات إرهابية مسلحة واستعادوا نحو عشرين دراجة نارية".

ولتأكيد حصيلة الخسائر في صفوف العدو لم ينشر الجيش المالي على الفور سوى صورة واحدة تظهر فيها عشرات الدراجات النارية مصطفة.

وكان مصدر أمني ذكر لوكالة "فرانس برس" أنّ "حصيلة هذا الهجوم من العسكريين بلغت 16 قتيلاً وعشرة جرحى، عدد منهم إصاباتهم خطيرة".

كما أكّد هذه الحصيلة مصدر في مركز صحي في باندياغارا، مشيراً إلى "وجود 16 جثة في مشرحة هذه البلدة".

في 28 أيلول، قُتل خمسة عناصر أمن كانوا يتولّون مواكبة قافلة لشركة تعدين استهدفها هجوم في غرب مالي. وتبنّت هذا الهجوم في وقت لاحق جماعة نصرة الإسلام والمسلمين المرتبطة بتنظيم "القاعدة".

وتبنّت هذه الجماعة أيضاً هجوماً آخر وقع في 20 أيلول وأسفر عن مقتل أربعة عسكريين ماليين في وسط البلاد لدى مرور قافلة إجلاء طبي، وكذلك كميناً في 12 أيلول في المنطقة نفسها، أدّى إلى مقتل خمسة جنود.

وتشهد مالي موجة من أعمال العنف المتعدّدة الأوجه خلّفت آلاف الضحايا معظمهم مدنيون، منذ اندلاع تمرّد قاده انفصاليون وجهاديون في شمال البلاد في 2012، وذلك رغم تدخل قوات تابعة للأمم المتحدة وقوات فرنسية وأخرى من بلدان أفريقية.

وتفاقم العنف بسبب نزاعات محلية وأعمال نهب في وسط البلاد حيث تسجّل غالبية الاعتداءات في حقّ المدنيين، بحسب الأمم المتحدة. واتّسع نطاق أعمال العنف هذه إلى بوركينا فاسو والنيجر المجاورتين.
 
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم