السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

كيف خرجت إيران فائزة من محادثات فيينا؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
اجتماع لممثلين عن الدول الموقعة على الاتفاق النووي في فندق "غرند أوتيل"، فيينا - "أ ف ب"
اجتماع لممثلين عن الدول الموقعة على الاتفاق النووي في فندق "غرند أوتيل"، فيينا - "أ ف ب"
A+ A-
توحي جميع التصريحات الصادرة من فيينا بأنّ الأميركيّين والإيرانيّين متفائلون بإمكانيّة العودة إلى الاتفاق النووي على الرغم من إبدائهم حذراً نسبيّاً. نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عرقجي الذي ترأس الوفد الإيراني المفاوض قال إنّ المحادثات هي "على الطريق الصحيح". الناطقة باسم البيت الأبيض جين بساكي استخدمت العبارة نفسها مضيفة أنّ المسار سيكون طويلاً. السفير الروسي في النمسا ميخائيل أوليانوف ذكر أنّه تمّ تأليف مجموعتين من الخبراء لتحديد "إجراءات ملموسة تتخذها واشنطن وإيران لإعادة التطبيق الكامل" للاتفاق النووي. الأوروبيون الذين أوكلوا مهمّة نقل الأفكار بين فندق "غراند أوتيل" الذي ضمّ الأطراف المشاركة في الاتفاق النووي وفندق "إمبيريال" المواجه له والذي ضمّ الوفد الأميركيّ، أعربوا أيضاً عن تفاؤلهم. المسؤول الأوروبي البارز المشرف على المحادثات إنريكي مورا وصفها بـ"البناءة" معلناً أنّه سيكثّف التواصل بين جميع الأطراف لإنجاح المهمّة. وقال إنّ هنالك "وحدة وطموحاً (لإرساء) مسار ديبلوماسي مشترك مع مجموعتي خبراء حول تطبيق (الاتفاق) النووي ورفع العقوبات". تهدئة وشراء وقت؟الخبيرة في الشأن الإيراني في "مؤسسة بروكينغز" سوزان مالوني أشارت إلى وجود إغراء في محاولة إصلاح الاتّفاق وتسمية ذلك بالانتصار قائلة إنّ خطة العمل الشاملة المشتركة لا يمكن أن تكون أولوية بارزة لبايدن في هذا الوقت بسبب جائحة "كورونا". وأضافت أنّ الديبلوماسية المحدودة قد تخدم كمهدّئ للتوتّرات وكمحاولة لشراء الوقت. لكنّ محادثات ديبلوماسيّة مستمرّة لحوالي 10 أيام تنبئ أنّ كسب الوقت قد لا يكون الهدف الأساسيّ للطرفين. حتى من دون...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم