الخميس - 25 نيسان 2024

إعلان

ماذا يعني التغيّر المناخيّ للألعاب الأولمبيّة الشتويّة؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ 2022 (أ ف ب).
من دورة الألعاب الأولمبية الشتوية في بيجينغ 2022 (أ ف ب).
A+ A-
ربّما تُنسي موجات الصقيع والثلوج التي زارت مؤخراً دول الحوض الشرقيّ للبحر المتوسّط ومن بينها لبنان سكّان المنطقة قضيّة التغيّر المناخيّ والاحترار العالميّ. لكن أن تكون منطقة ما محظوظة برؤية الزائر الأبيض مكلّلاً جبالها في فصل الشتاء، لا يعني أنّ سائر دول القسم الشماليّ من كوكب الأرض تتمتّع بالمقدار نفسه من الحظّ. فشمال وغرب ووسط أوروبا شهدت شتاء معتدلاً مع حرارة أعلى بثلاث درجات عن معدّلاتها الطبيعيّة في بعض الأماكن.في الوقت نفسه، تضيء الألعاب الأولمبية الشتوية التي تستضيفها الصين حاليّاً على حجم التغيّر المناخيّ وتداعياته الملموسة على الرياضات الشتويّة بشكل عام. واحتاجت الصين لمضخّات الثلج الاصطناعيّ كي تنجح في إنجاز استحقاقها الرياضيّ، علماً أنّ تدخّل هذه المضخّات لم يعد يشكّل الاستثناء في إطار الاستعداد لهذه المناسبات. لكنّ الغالبيّة العظمى من الثلوج المستخدمة لإقامة الألعاب الشتويّة في بيجينغ هي اصطناعيّة وقد تمّ إطلاق 290 مدفع ثلج على مدار الساعة منذ كانون الأوّل من أجل إنجاز الحدث. وشكّلت الألعاب الحاليّة أوّل دورة أولمبية شتويّة تستخدم ثلوجاً اصطناعيّة بنسبة 100% تقريباً. عن طبيعة الحلولإنّ الثلج الاصطناعيّ لا يحلّ المشكلة إلى حدّ كبير. فالأخير يتشكّل بنسبة 70% من الجليد مقارنة بالثلج الطبيعيّ (30%) ممّا يفرض خطراً على اللاعبين وفقاً لعالمة البيئة الرياضيّة في جامعة لوبورو البريطانية مادلين أور. علاوة على ذلك، حتى مع استخدام الثلج الاصطناعيّ، تحتاج آلات صناعة الثلج إلى البرودة كي...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم