الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

ماذا يحصل لو توفي مرشح رئاسي قبل يوم من الانتخابات؟

المصدر: "فورين بوليسي"
المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وجو بايدن في المناظرة الأولى - "أ ب"
المرشحان إلى الانتخابات الرئاسية دونالد ترامب وجو بايدن في المناظرة الأولى - "أ ب"
A+ A-
نشرت مجلّة "فورين بوليسي" الأميركية تقريراً يحاول الإجابة على الكثير من الأسئلة التي تحيط بالمسار الانتخابي الأميركي الحالي، بعدما أصيب الرئيس الأميركي دونالد ترامب بفيروس "كورونا".


ماذا يحصل لو ساءت حال ترامب؟
يسمح التعديل الدستوري الخامس والعشرون بمنح الرئيس صلاحياته إلى نائبه بشكل موقت. وجاءت نتيجة الفحوصات التي خضع لها نائب ترامب مايك بنس سلبية. وفي هذا التسلسل، إن أصبح نائب الرئيس عاجزاً عن تأدية صلاحياته تؤول سلطات الرئاسة إلى رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي فالرئيس الموقت لمجلس الشيوخ السيناتور الجمهوري تشاك غراسلي ثمّ وزير الخارجية مايك بومبيو.


ماذا يحصل لو أصبح أي من المرشحين عاجزاً أو توفي قبل الانتخابات؟
تتعقد الحسابات هنا، على الرغم من أنه سيناريو غير مرجح. تطرق أستاذا جامعة نيويورك جوشوا تاكر وريتشارد بايلدس إلى هذه الأسئلة بشكل معمق في حديث إلى "واشنطن بوست". يوفّر الدستور خريطة طريق لكن ليس لكل طارئ. إذا فاز مرشح، ثم توفي قبل تسلمه منصبه في كانون الثاني، فهنالك جواب مباشر، بفضل التعديل العشرين للدستور. نائب الرئيس الفائز، (بنس أو هاريس) يصبح الرئيس. إذا توفي مرشح قبل الانتخابات فستختار اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري أو الديموقراطي مرشحاً جديداً.


لكن يتبقى أقل من شهر على الانتخابات، وبدأت ولايات عمليات الاقتراع
هنا يصبح المُعقّد أكثر تعقيداً كما يشرح تاكر وبايلدس. لكل ولاية موعد نهائي لوضع أسماء المرشحين على بطاقات الاقتراع. وفي العديد من الولايات، خصوصاً عقب انتشار الجائحة، تم إرسال الأصوات بالبريد. لغاية اليوم، حتى لو توفي ترامب أو أصبح عاجزاً عن تأدية مهامه، لن يكون هنالك طريقة عملية للجنة الوطنية الجمهورية كي تختار مرشحاً جديداً ودفع الولايات مجدداً لتعديل بطاقات الاقتراع الخاصة بها. سيثير هذا الوقع معارك قانونية تاريخية لمعرفة كيفية تدبر الأمر.


إذاً، هل يحال الأمر إلى المجمع الانتخابي؟
نوعاً ما. في بعض الولايات، يُفرَض على الناخبين الكبار التصويت لصالح المرشح الذي فاز في التصويت الشعبي داخل تلك الولايات. حتى في تلك التي لا تفرض هذا القانون، لا يزال الناخبون الكبار يتبعون نتيجة التصويت الشعبي. تتجلى المشكلة في حال توفي مرشح فائز أو أصبح عاجزاً. ليس هنالك من سوابق في هذا الموضوع كما ليس هنالك الكثير من التشريع داخل الولايات يمكن أن يعالج هذا الطارئ. يشير ذلك إلى ميدان مجهول تلوح فيه معارك قانونية لو حدث ذلك.


ماذا لو لم يفز أي مرشح بالغالبية في المجمع الانتخابي؟
كما حصل سنة 1876 سيعود لمجلس النواب تحديد الأمر لكن ليس عبر التصويت المباشر مثل ما يحصل في التشريع العادي. كل وفد كونغرسي يمثل ولاية ما يحصل على صوت واحد لأيّ من أكثر ثلاثة مرشحين كسباً للأصوات في الاقتراع. من خلال هذا السيناريو الضئيل الاحتمال، يمكن أن يحصل الجمهوريون على تفوّق محدود، بما أنهم يسيطرون على عدد أكبر بقليل من وفود الولايات بالمقارنة مع الديموقراطيين.




الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم