الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوكرانيا تنفي حصول تعزيزات عسكرية روسية على حدودها

المصدر: "أ ف ب"
القوات الأوكرانية (أ ف ب).
القوات الأوكرانية (أ ف ب).
A+ A-
أكّدت وزارة الدفاع الأوكرانية أنّها لم ترصد تعزيزات عسكرية روسية بالقرب من حدودها الشرقية، بعد أن تحدّثت وسائل إعلام أميركية عن تحركات للقوات الروسية في المنطقة.

وقالت الوزارة في بيان صدر مساء أمس "لم يتمّ رصد أيّ نشر إضافي للوحدات والأسلحة والمعدات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية".

وأشارت إلى أنّ "التحرّكات المشار إليها جرت في إطار تنقل القوات بعد التدريبات"، مضيفةً أنّ "نشر مزاعم عن تعزيزات عسكرية روسية قد تشكل عملية نفسية ضدّ كييف".

وأفادت صحيفة "واشنطن بوست" بأنّ "مسؤولين أميركيين عبّروا عن قلقهم من تحرّكات لتلك القوات تمّ توثيقها في مقاطع فيديو متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي وتُظهر قطارات عسكرية روسية وقوافل شاحنات تحمل كميات كبيرة من المعدات العسكرية بينها دبابات وصواريخ".

وقال المتحدّث باسم البنتاغون جون كيربي أنّ "واشنطن تراقب من كثب الوضع على الحدود الروسية الأوكرانية".

أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من جهته، أنّه "أجرى محادثة مع نظيره الأميركي جو بايدن حول الوضع الأمني في شرق أوكرانيا".

وكتب زيلينسكي في تغريدة "ستواصل الولايات المتحدة دعم وحدة أراضينا والإصلاحات في أوكرانيا"، مشيراً إلى أنّه "التقى بايدن على هامش مؤتمر "كوب26" في غلاسكو".

وفي ردّه على ما نشر مؤخراً في الصحافة الأميركية حول التحرّكات الروسية، قال المتحدّث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف إنّ "هذه المقالات رديئة ولا ينبغي إعارتها الاهتمام، لكنه لم ينف صراحة هذه التحرّكات"، مشيراً إلى أنّ "موسكو تحتفظ بالحقّ في نقل قواتها حسب إرادتها".

وتابع أنّ روسيا "ستواصل اتخاذ التدابير لضمان أمنها"، مشيراً إلى "النزعات التوسعية والعدوانية حول أراضيها لا سيّما من جانب الحلف الأطلسي".

وتشهد دونباس، المنطقة الواقعة في شرق أوكرانيا، منذ 2014 حرباً مع الانفصاليين الموالين لروسيا أودت بحياة أكثر من 13 ألف شخص.

وبعد هدنة تمّ التوصل إليها خلال النصف الثاني من العام 2020، عادت الاشتباكات منذ بداية العام بين قوات كييف والانفصاليين الذين تعتبر روسيا الداعم العسكري والمالي لهم.

في نيسان الماضي، أعرب الغربيون عن قلقهم جرّاء التعزيزات العسكرية الروسية على طول الحدود مع أوكرانيا، ممّا أثار مخاوف من حدوث تصعيد.

وقال مسؤول أميركي طلب عدم كشف هويته إنّ "هذه التحرّكات حصلت في الواقع لكنها أقل أهمية مقارنة بالتحركات التي تمّت في المنطقة نفسها وأثارت قلق المجتمع الدولي في نيسان. وأضاف لوكالة "فرانس برس" أنّ "التحرّكات الحالية أكثر بُعداً عن الحدود أيضاً".
 
 
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم