الجمعة - 26 نيسان 2024

إعلان

أوكرانيا تؤكّد أنّ الديموقراطيّات أفضل من الأوتوقراطيّات في الحروب؟

المصدر: "النهار"
جورج عيسى
Bookmark
رجل أوكرانيّ يبكي بحرقة بعد خسارة منزله جرّاء الغزو الروسيّ (أ ف ب).
رجل أوكرانيّ يبكي بحرقة بعد خسارة منزله جرّاء الغزو الروسيّ (أ ف ب).
A+ A-
يفتح الغزو الروسيّ لأوكرانيا أسئلة قديمة-جديدة عن فاعلية الدول الديموقراطيّة والأوتوقراطيّة في خوض الحروب. منذ عامين، طُرح سؤال مشابه على نطاق واسع لمعرفة أيّ من هذين الحكمين أفضل في مواجهة الأوبئة، مع انتشار فيروس "كورونا". تبدو أوكرانيا حالياً قريبة من تحقيق المستحيل. يكفي أنّ العاصمة كييف صمدت لخمسة أسابيع من دون السقوط بين أيدي القوات الروسية، بعدما كانت نظيرتها الغربية تتوقّع خسارتها المعركة في غضون ساعات. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي أنّ الهدف من العملية العسكرية لم يكن يوماً السيطرة على كييف، بل كبح جهود الجيش الأوكرانيّ في رفد الجبهة الشرقية بالمقاتلين. شكّك الغرب بهذه الرواية. ويوم الثلاثاء، أعلنت روسيا أنّها ستخفّض بشكل جذريّ عمليّاتها العسكريّة بالقرب من كييف. "سيّئون في الحروب"تعدّدُ العوامل التي تحسم المعركة لصالح طرف أو آخر هو من البديهيات. ما من جانب واحد قادر على تفسير مسار الحروب ونتائجها. لكنّ طبيعة نظام الحكم تؤدّي دورها في آلية خوض الحروب بحسب مراقبين. يرى بروس دي مسكيتا وألاستير سميث من جامعة نيويورك أنّ الأوتوقراطيّين سيّئون في الحروب، مشيرين إلى أنّ المقارنات بين الإنفاق العسكري الروسي والأوكراني كانت خاطئة في الأساس. ففي الدول الديموقراطية يستحيل الحكم عبر الرشاوى والفساد حيث تكون شريحة كبيرة من المجتمع داعمة للحاكم، بعكس ما يجري في الأوتوقراطيات. هناك، يحتاج القادة إلى عدد محدود من الداعمين من أجل البقاء في الحكم ممّا يجعل الفساد عُملة النجاح. وفقاً لدي مستيكا...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم