السبت - 27 تموز 2024
close menu

إعلان

لو كان بايدن يدري لما أغضب بن سلمان

المصدر: "النهار"
جيرار ديب
جيرار ديب
Bookmark
محمد بن سلمان وجو بايدن.
محمد بن سلمان وجو بايدن.
A+ A-
قال مسؤولون أميركيون في كانون الأول الماضي لشبكة CNN، إن الولايات المتحدة تستعد لتخفيف القيود المفروضة على بيع الأسلحة الهجومية إلى السعودية، لأن إدارة الرئيس جو بايدن تعتقد أن المملكة التزمت بالهدنة التي توسطت فيها واشنطن والأمم المتحدة في اليمن منذ ما يقرب من عامين.ما ذكره المسؤولون أتى بعدما أوقفت وزارة الخارجية الأميركية بعد تنصيب بايدن مبيعات الأسلحة الهجومية مؤقتاً للسعودية، وتعهدت بمراجعة الصفقات العسكرية المبرمة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب للتأكد من أنها تتماشى مع أهداف إدارة بايدن. هذا وانتقلت العلاقة المتوترة بين الرياض وواشنطن من الديبلوماسية إلى "فكّ" التعاون العسكري بين البلدين. لقد ذكرت وكالة "أسوشيتد برس" الأميركية في أيلول 2021، في تقريرها، أن "الولايات المتحدة سحبت منظومات الدفاع الصاروخي وبطاريات صواريخ باتريوت من السعودية، في الوقت الذي كانت فيه السعودية تتعرّض لهجوم بطائرات مسيّرة وصواريخ باليستية من جماعة الحوثي في اليمن".أمام تعقيدات المنطقة التي باتت مشرّعة على حرب كبرى يتساءل البعض: هل عودة الولايات المتحدة الانفتاحية على المملكة تأتي في سياق تحفيز الرياض على تكريس التهدئة، في الوقت الذي تقود فيه مع بريطانيا حرباً على الحوثيين في اليمن؟ أم هي "يقظة وعي" أميركي لتخفيف ما اقترفته إدارة بايدن من توتير العلاقة مع المملكة على قاعدة "عودة المياه إلى مجاريها"؟فاجأت "التكويعة" في الديبلوماسية السعودية نحو عودة العلاقات السعودية السورية...
ادعم الصحافة المستقلة
اشترك في خدمة Premium من "النهار"
ب 6$ فقط
(هذا المقال مخصّص لمشتركي خدمة بريميوم)
إشترك الأن
هل أنت مشترك؟ تسجيل الدخول
الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم