السبت - 27 نيسان 2024

إعلان

أوكرانيا تدعو إلى "تعزيز الأمن" النووي في الذكرى الـ35 لكارثة تشيرنوبيل

المصدر: أ ف ب
زيلينسكي يضع الزهور عند نصب تذكاري لضحايا كارثة محطة تشيرنوبيل، بالقرب من تشيرنوبيل (26 نيسان 2021، أ ف ب).
زيلينسكي يضع الزهور عند نصب تذكاري لضحايا كارثة محطة تشيرنوبيل، بالقرب من تشيرنوبيل (26 نيسان 2021، أ ف ب).
A+ A-
دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الاثنين، المجتمع الدولي إلى العمل معًا لضمان السلامة النووية وتجنب تكرار حادثة تشيرنوبيل، في الذكرى الخامسة والثلاثين لأسوأ كارثة نووية في التاريخ.

وقال خلال رحلة إلى المنطقة المحظورة المحيطة بالمفاعل المتضرر، وهي تحيط ضمن شعاع يمتد 30 كيلومتراً بالمحطة النووية: "لقد غيّر الانفجار في محطة تشيرنوبيل وتداعياته العالم".

أضاف: "مهمتنا هي تحويل المنطقة المحظورة منطقة ولادة جديدة" و "بذل قصارى جهدنا لتعزيز الأمن" النووي من أجل "منع تكرار كوارث مماثلة في المستقبل".

يوم 26 نيسان 1986، عند الساعة 01,23، انفجر المفاعل الرابع في محطة تشيرنوبيل التي تبعد 100 كيلومتر شمال كييف اثناء تجربة على السلامة.

على مدى اربع سنوات، ارسل حوالى 600 الف سوفياتي عرفوا مذذاك بتسمية "المُصفّون" الى المكان بدون تزويدهم حماية ملائمة، حتى انها كانت تقريبا معدومة، لاخماد الحريق وبناء قبة اسمنتية عازلة حول قلب المفاعل المنكوب وتنظيف الاراضي المحيطة.

وبعدما حاول الاتحاد السوفياتي الذي كان يضم أوكرانيا التعتيم على الحادث في البدء، انتهى إلى الإقرار بحجمه، وأجلى مئات الآلاف من سكان المنطقة. 

وكشفت وثائق من الأرشيف نشرها جهاز الأمن الأوكراني الاثنين حدوث انقطاع في التيار الكهربائي في محطة تشيرنوبيل لثلاث مرات على الأقل في عامي 1982 و 1984، لكن السلطات السوفياتية حينها تجاهلت الأمر.

ولا تزال حصيلة الوفيات موضع جدل. ولا تقر اللجنة العلمية التابعة للأمم المتحدة رسميًا سوى بمصرع ثلاثين شخصا بين المشغلين ورجال الإطفاء بسبب الإشعاع الحاد بعد الانفجار مباشرة.

لكن منظمة غرينبيس غير الحكومية قدرت عدد الوفيات بسبب الكارثة في عام 2006 بنحو 100 ألف.

استمرت محطة تشيرنوبيل في توليد الكهرباء حتى كانون الأول 2000، عندما تم إغلاق آخر مفاعل تشغيل بضغط من الغرب.

الكلمات الدالة

حمل الآن تطبيق النهار الجديد

للإطلاع على أخر الأخبار والأحداث اليومية في لبنان والعالم